لبيك ربي
لبيك ربي قلْتها بمدادي
لبيك ربي شوْقها بفؤآدي
صوت الحجيج بذكرها طاف الدنا
وتردّدتْ أصْداؤها ببلادي
من كلِ فجٍ قد توافدَ جمعهمْ
فتهلْلتْ جنباتُ ذاك الوادي
وتعطّرتْ نسماتُ بيتٍ عندما
وفَدَ الحجيجُ بكثْرةِ الأعدادِ
ُياكعْبة من حولها طاف الورى
وبحجرها وقف الجميع ينادي
إجعل إلهي حجْتي مبرورةً
أنا ها هنا للعفو جئت أنادي
عبد العزيز أبو خليل