مشاركتي معكم يا اولادي هي بعنوان الحجيج
ورأيت أفواجا كموج ثابا
وبه الجموع تحجل الأعقابا
جمع وأعلام ودف تلتقي
وكذا القلوب تسبح التوابا
هذي نساء بالزغاريد التي
يطليها دمع للباب لبابا
يرجون آباء لهن شفاعه
عند الرسول ليرسلن خطابا
من مثل أحمد يا أبانا في الوري
كان الوري من دونه مجدابا
إن البلاغه في مديحه تقتفي
وكذا المديح يجلجل الأعصابا
ورأيت أنظار الحجيج ترومه
من كل فج سيلهم سرسابا
سجدت ملائكه السماء لربها
حمدا وكل الخلق كان غيابا
ومحمد بالعرش نور ينجلي
زاد السنا بسنائه وأصابا
بالله ياحج اصف لي سبله
إني المشتاق وقلبي تابا
إن كنت قد أمضيت عمرا عاصيا
فمحمد يرجو الإله رحابا
حجوا الي البيت الحرام بمكه
إن الإله بهديه التوابا
وخذوا من الحجيج الدليل لوحده
نطع النبي واله الاصحابا
يأل يعرب دينكم عز فلا
تهنوا وكونوا في الوري احبابا
فتنوع اللهجات لحن عازف
عود لضاض وقعه قلابا
والله قد وهب الحياه لدينه
من قبل آدم نوره صوابا
الشريفه زينب شلش مصر