أغلقتُ قد كنتُ دون الحب أبوابي

من بعد ما في الهوى قطعتُ أسبابي 

 

وَلجْتِ من أين واستوطنتِ في خلدي ؟!

كرامة الحب ؟ أم أغريتِ بوابي؟ 

 

أم جئتِ كالنور ؟ أم قد جئتِ معجزةً؟

فَكنتِ أقربَ من طرفي لـ أهدابي 

 

أسرى بكِ الوجد سرًا بين أوردتي

حتى سبيتِ قُبيل الرشد ألبابي

 

وثم بُؤءتِ بين القلب منزلة

مِن قبلُ مانُزِلت من ذات جلبابِ،

 

أم صادق الخفق أدناني وقربني؟

وفي رحابِ جنانِ الحبِ حيابي 

 

لا أدري من أي سرٍ جِئتِ فاتحةً

أبواب قلبي، وما شأني بأبوابي 

 

لكنني بكِ قد رحبت من زمنٍ

وكل ما مر يوم زاد إعجابي 

 

فأنتِ فضلٌ من المولى ومكرمةٌ

أنى لفضلٍ أكون المدبر الآبي 

عبدالرحمن حمود

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 60 مشاهدة
نشرت فى 20 مايو 2023 بواسطة Yasmenmostafa

عدد زيارات الموقع

99,767