مشاركتي للإثراء
أقـــولُ لـعـلّـي لا أكــونُ مـغـالـيــــا
وكم دقَّ قــولٌ فـي زمـانـهِ آتـيــــا
(كفى بك داء أن ترى الموت شافيـا
وحسب المنايــــا أن يكنَّ أمانيــــا)
تــمور بيَ الدنيـــا ويعصفني النوى
فمـا عدتُ أدري أيمني من شماليــا
فيقطعني مَـن كـنـتُ أحسبـهُ أخـــاً
ويـمـنعني مَـن كـنـتُ أسقيهِ صافيا
ويخــذلـــنـي خـلُّ حـفـظـتُ ودادهُ
ويغـدرُ من أرخصتُ دونــهُ مـاليـــا
تغيَّـرَ حـالُ الخـلقِ وانحسرَ الـوفـــا
وسادَ القلى والجمُّ أضحى مرائيـــا
ومـا عـادَ مـزمـارٌ لحيـِّهِ مـطـربــــــاً
ولا فـيـلسـوفٌ عند قومـهِ سامـيـــا
لؤي صفدلي