# الــــعــــشـــقُ الــــحـــلال...
قُـلْ لِـذاتِ الـحُسْنِ و الـخَدِّ الأسـيلْ
قَــلْـبِِـيَ الـهـيـمـانُ عـنـهـا لا يَـمـيـلْ
مِــثـلَـمـا كـــانَــتْ ، فــإنِّــي مُــغــرمٌ
بِـحـبـيـبٍ كُـــلُّ مـــا فــيـهِ جَـمـيـلْ
سـألـونـي الــنـَّاسُ مــا الـسّـرُ الَّــذي
فـي خبايا النَّفسِ لا يرضى بديلْ !!
قـلـتُ:- إنَّ الـحُـبَّ شــيءٌ و اضِــحٌ
لـيـسَ يـحـتاجُ الّــذي أهــوى دلـيلْ
و فــــــؤادي دائــــــمُ الإصـــــرارِ لا
يـَرْتَـضـي فــيـهِ غــريـبٌ أوْ دَخـيـلْ
لِــحُـروفـي فـــي مـيـاديـنِ الــنّـوى
صَــلَّـةُ الـسَّـيـفِ و أنــغـامُ الـهـديـلْ
صــافــنــاتٌ مــشـرئـبـاتُ الـــــرُّؤى
جـامـحاتٌ يَـسْـبِقُ الْـرِّيـحَ الـصَّهيلْ
كــمْ عـلـى أعـتـابِها الـشّـوقُ ارْتَـمى
و اشْـتكى مِـنْ صـدِّها القلبُ العليلْ
كُــلّــمــا قـــالــوا تــنــاسـى حُــبّــهـا
لا يُرجّى الوصلُ مِنْ جافٍ بخيلْ ؟!
لـيـتَ شـعـري كـيفَ أسـلوها و هـلْ
دونَـمـا قـلـبي سـأحيا ... مـستحيلْ
إنْ تَــجُــدْ يــومًــا بــوصــلٍ عــابــرٍ
كـومـيـضِ الـطّـيـفِ أَقْـنَـعْ بـالـقليلْ
إنَّ قــصـدي رَشْــفَـةٌ تـــروي الـظّـما
مِـــنْ لـَمـى ثَـغْـرٍ عَــذوبٍ سـلـسبيلْ
أيُّـــهـــا الْـــحِــبُّ الّـــــذي تَــيَّـمَـنـي
هـــلْ إلــى عـيـنيكِ دربٌ أوْ سَـبـيلْ
مَــنْ هَــيَ الْـعِـشْقُ الّـذي مِـنْ أجـلِهِ
يـا(مـرادي) سـوفَ نَدعوكَ الضّليلْ!!
لا تَـلـومـوني ، فــقـدْ ضِــقْـتُ بـكـمْ
مَـنْ سـواها مَـوطنُ الـعُرْبِ الأصيلْ
(يَــمــنُ الإيــمــانِ) أفــــدي تُــرْبَـهـا
لا أبــالــي دونَــهــا أُمْــسـي قَـتـيـلْ
يــا (رفــاقَ الـشَّعْرِ) ذا بَـوْحي فـهلْ
فـي الـدُّنا عِـدْلٌ لِعِشْقي أو مَثيلْ ؟!
# عـبـد الـحـكيم الـمـرادي /الـيـمن