مرحبًا يا صباحُ .
....الرّسولُ
وَلَمَحْتُ وجْهَكِ ، ناعِمًا ، مُتَبَسِّما
مُلَحُ الوُجْوه ِ أنْ تَكونَ الأبْسَمَا
ومَضَيْتُ أبْحَثُ في لمَاكِ ربَّما
طالتْ عيُوني مِنْ لمَاكِ الأنْجُمَا
أرَى عيُوني قدْ أضاءَتْ وَحْدَتي
ما شَأنُ قلْبِي ؟ كانَ قلبًا مُعْتِمَا
يا حِلْوَتي ، وَتَبَسَّمي . خلِّي بِها
البَسَماتِ كوْنًا حالِمًا متَرَنِّمَا
قد صِرْتُ منْكِ في صَفَاءٍ دائِم ٍ
وكنْتُ قبْلَكِ ، دائِمًا ، مُتَألِّمَا
كمْ حُلوَة ٍ تلكَ الشِّفاهُ بِبَسْمَةٍ
مثْلَ النَّسيمِ ، مرَّ لِيْنًا ناعِمَا
لوْلا عَلِمْتِ ،كيْفَ سِحْرُكِ ،مرَّ بي ؟
وَقدِ ارْتَقاهُ ، لجَمَالٍ سُلَّمَا !
جابَتْ بِنا بَسَماتُ ثَغْرِك عالَمًا
هلْ جنةٌ أحْلَى ؟وقُلْها : مِثْلَما
يا سَيِّدي ، إنّي أراهُ سَيِّدًا
صلّى لـحبٍّ، يا مُنايَ ،وسَلَّما...
عبد الله سكرية.