حـتَّــامَ تستـعـذبُ الآهـــاتِ والعـتـبَـا؟
في حبِّ ليلى،وتستجدي الهوى عجبَا؟
مـعــذَّبٌ فـي هــواهـا وهـي دانـيــةٌ
والـصـدُّ منـهـا أذابَ القـلبَ والعصـبَـا
تهـدهــدُ الــروحَ بـالآهـــاتِ تُسـكِـنُهـا
و أيُّ آهٍ تــزيـــلُ الـهـــــمَّ والـوَصـَـبَـا
تـعــلِّـلُ النـفـسَ والآمــالُ مــدبــرةٌ
والـدهــرُ لا يُـرجِـعُ الشيئ الـذي ذهبَـا
فـكـم تجـاهلتُ مـَن فـي ودِّهـا عتبـوا
وكـم تسـاميتُ عمـَّن في الهـوى عَتِبَـا
دعــوا مـلامـيَ واسـْمـُوا في مقـالتكم
ولـتعـذروا الصـِّبَّ إن أدركتـمُ السبـبَـا
فـــلا مـــلامـكـمُ يُجـــدي ولا عَـتَـبٌ
ولـو قـضيتــم بـهِ الأعـــوامَ والحقـبَـا
لأنَّـهــا نـبــضُ شـــريـانـي وأوردتـي
وخــافــقـي مـا انثنـى إلا لـهـاو صَـبـَا
أقـضـي بـغيـبـتـهـا أحــيا بـطـلـعـتـهـا
والـحـِـبُّ ،،طـلَّـتَـهـا،، مـازالَ مُـرتَـقِـبـَا
لــؤي صفدلـي
١//٤//٢٠٢٢