بحر الكامل

(لسان حالي)

قد بتُّ في ليل الهوي مترنما

وأغوص في عينيك كنت متيما

يا جنة الدنيا وحور عيونها

قلبي علي كفيك يسكن ملهما

اشتاق حين أراك زاد تشوقي

كم كان حبي بين قلبي مغرما

أنت الجمال وانت بدر حياتنا

انت الضياء ومن يضئ الأنجما

نور بعينك يا حبيبي قد زها

نسف الظلامَ ضياؤه فتهدما

ارسلت روحي كالحمام تلهفا

حين الصباح مع الدمام تكلما

طير يسبح كل فجر مؤمنا

سلب الهجوع شروده المتألما

أفشت حكايا العشق كل مذاهب

جمعت دروسا تستصاغ معلما

فجمعت اطياف الخيال لكمي أصو

غ الدر من أصدافه ومنظما

وذكرت وجهك يوم صدق غنوة

كقصيدة بين الأنام إذا ظما

سرد الحكايا في ظلام الليل كم

يُنسي العذاري مُرّه المتعلقما

عشقي صراط مستقيم سيره

حيث الفؤاد مع الهوي قد أسلما

لكِ شهقة شقت وتين الروح تسـ

ري في الوريد ، تضخ في جسمي الدما

عند اللقاء أزور قلبك عاشقا

ولسان حالي قد أراه ملعثما

 

بقلم الشاعر السيد العبد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 94 مشاهدة
نشرت فى 1 مارس 2023 بواسطة Yasmenmostafa

عدد زيارات الموقع

99,690