--طيفُ الحبيب-- -----------------------
-إِلىٰ مَنْ رَسمُها طَيفًا أَتانِي
يَزِفُّ لِمُهجَتي حُلوَ الأَمانِي
-مَلاكٌ حَلَّ في أَعْماقِ قَلبِي . وَ رُوحِي عانَقتهُ في اِحتِضانِ
-يُسامِرُنِي فَيَجلُو الهَمَّ عَنِّي
يُلازِمُنِي كَروحٍ في كِياني
-وقَدْ أَضحى لآلامِي طَبيباً
يُبلسِمُ خافِقاً نَزِفًا يُعاني
-أَقِيمِي في حَنايا القَلبِ غُلِّي
خُذي دِفءَ المَحبَّةِ والحنانِ
-فَهلْ أَغدو كما مَجنُونِ ليلىٰ
وأَفقِدُ في مَحَبَّتِها اِتِّزاني
-إِليكِ سَأنثُرُ الأَشعارَ حُبًّا
مُرتَّلةً على لَحنِ الكَمانِ
-وأسْكُبُ لَوعَتي وأَنِينَ روحٍ
تَأذَّتْ مِنْ لظىٰ بُعدٍ كوانِي
-وذا نَبضُ الفُؤادِ بِكُلِّ حَرفٍ
يُنادي نَبضَ قلبٍ قَدْ هَوانِي
-كَما لَوْ دِيمَةٌ جَادَتْ بِغَيثٍ
رَآنِي..كُنتُ ظمآنًا رَوانِي
-رَبِيعٌ حَلَّ في صَحراءِ عُمْري
فَأَزهَرَتِ السَّعادةُ في كِيانِي
-أَلَا لَيْتَ الَّتي سَكَنتْ فُؤادِي
تَراها العَينُ يَومًا في ثَوانِ
-فَهلْ يا دَهرُ تُطفِئُ جَمرَ قَلبٍ
وتُسعِدُ خافِقَينا بالتَّدانِي.؟
-فَإِنْ شَاءَتْ لَنا الأَقْدارُ بُعداً . مَكانُكِ في الجَوانِحِ في أَمانِ ---------------
شعر//حافظ مسلط