#ليلى_الفريدة
✍عبدالعزيز القيسي:
قل للذي في الهوى هاموا وما عرفوا
أن الهوى عندهم نوعٌ من اللعبِ
ليلايَ غير التي صاغوا محبتها
قيس ومَن سار مِن سكرّ إلى طربِ
ليلايَ نبض يناديني ويُؤنسني
إذا خلت روحيَ الحرَّى على الكثب
ليلايَ غصن تثنَّى بالضحى غزلاً
ومال للشمس والأفلاك والحُجُب
ليلايَ قَطر سقت مِن حولها أُمماً
حتى ارتوى الصخر والصحراء من عرب
ليلايَ ظل يدانيني ويحفظني
من لوعة الضيم إن حلت على كتبي
ليلايً همس من الأسحار تُنشدني
عذب الكلام وما قد كان في الحِقب
ليلايَ كلِّي أنا والكل يعرفني
أموت قهراً إذا ولَّتْ ولم تُجب
ليلايَ أرضي وداري واسمها شجن
حروفها في سماء الكون كالشهب
نعم بلادي التي أهوى وليس لها
في الأرض قدرٌ ولو كالوه بالذهب
يمانيُ الأصل والأنساب مفخرتي
من جذعها أورقت في عالمي نسبي