ماضاع عبدٌ في الضلالة او هوى
مولاهُ جبّارٌ على العرش استوى
فوَّضتُ أمري للذي فطر السما
دائي ذنوبٌ ترتجي منكَ الدوا
هب لي إلهي من لدنكَ صلابةً
خارت قِوى روحي وخفاقي ذوى
رباهُ أشكو حزنَ قلبٍ ماجنى
من هذه الدنيا سوى طعم النوى
كسرت رياح الغدر كل سنابلي
وتناثرت روحُ الأماني في الهوى
عَلِّمْ فؤادي كيف لايبكي إذا
جارَتْ صروف الدهرِ أو قهراً حوى
إني إلهي أستجيرُ بلطفكمْ
عند الشدائدِ والنوائبِ والجوى
أماني الزبيدي ☆