(( نور الهداية ))
طابتْ بمدحِكَ /سيّدي/ الأنـواءُ
وتردَّدت في ذكـــركَ الأصـــــداءُ
ياروضــــةً ملأَ الســـــماءَ عبيرُها
والْتـاذَ فـــــي جنباتـهـــــا النزلاءُ
يا سيَّدَ الرســــلِ الكـرامِ ونورِهمْ
يا مَـــنْ زهـــتْ بضيائـكَ البيـداءُ
قد طارَ ذكركَ في البريِّة خافقـــا
وســـعى إلى أعتابكَ الســـــفراءُ
ماخابَ من ســلكَ الهدايةَ موقنا
نعم الســـــبيل يؤمُّهُ الضـعفــــاءُ
كلُّ المـكارمِ في رحابــكَ ترتمـي
بينَ الأنــامِ يجـلُّهـــا العظمـــــاءُ
والحقُّ في حلكِ الجهالةِ سـاطعٌ
قد خــابَ مَــــنْ آذانـــهُ صــمّـاءُ
مـــاذا أقـــولُ وأنتَ أرفـــعُ رتبةً
مِمَّـن زكـــت بخلالـــــــهِ الغبراءُ
عجــزَ اللسانُ عن المقـالِ مهابـةً
عــــيٌّ أصـابني واعتراني حيـاءُ
صلَّـــى عليكَ اللهُ يا بدرا ســـما
مــا رفَّ طيرٌ واســـتمـرَّ ضـــياءُ
بقلمي : خالد محمد إبراهيم/سوريا
منبــــج/التوخـــــــــار