مجاراه لقصيدة الشاعر الكبير كريم العراقي
جمهوريه متى
تبعات كيف
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كيف الشموس تلاشت عن روابينا
وتسكب الليل حزنا في بوادينا
كيف النفوس تتوه عن أعنتها
ليصبح الخوف رعدا صارخا فينا
كيف النخيل تخلت عن بيارقها
لنزرع الصمت دهرا في أراضينا
كيف الغناء وقد غابت نوارسنا
كم روع الليل أحلاما تناجينا
كنا الحقيقة مذ اقراننا جهلوا
واليوم عدنا ولا نرقى أمانينا
تلك النوائب يا خلان عاصفة
من كل فج لهيب الببن يكوينا
بالصبر والعقل والأحجام نصرفها
وبالمجانين والدهماء تهدينا
زدنا احتراقا بمن ينسى ولا أمل
ينهى الخصام ولا قول يراضينا
قد شتت الريح أنسام الصبا بددا
تعاقر الدمع ما زالت ليالينا
كاالبحر والموج تلقينا مواجعنا
حزن الحواديت يطوينا ويلهينا
ويأفل الفجر مكلوما بغربته
هو الذي كان برسوا في موانينا
قواطع الشر إن نالت سنابلنا
فدمعة الارض تسقينا وتروينا
هل الصياح دليل عن مباهجنا
هل في السقام كفوف الغدر ترقينا
فلا الغياهب زادت من مخاوفنا
ولا الدروب تشيخ من خطاوينا
حجاج الليثي