{ أما من هلا } من الطويل
أَمَـا مـِنْ هَـلا يا(روحُ)منكَ وَمرحَبـا؟
لِمـَن بـاتَ مُضنىً في الغـرامِ مُعـذَّبـَا
فَقـلبـي عـَليـلٌ مـنْ صدودكَ مـُرهـقٌ
تُـلازمـــهُ الآهــاتُ صُـبـحـاً وَمغـربَـا
أَلا مـِن رَســولٍ منـكَ يُخبـرنـي بمــا
جـرى؟مَا الـذي آسَاكَ منِّي وَأغضَبـا؟
مُتيـَّمـــةٌ روحـي ، وَفيــكَ عَـليـلـةٌ
وذَا الخافـقُ المضنىٰ لغيركَ مـاصَبـا
أُنـاشـدُكَ الصَّفــحَ الجـميـلَ لِمـهجـةٍ
بصـدِّكَ كـَادَتْ أَنْ تــذوبَ وَ تـذهَبـَا
فَيـا هَاجـري طالَ انتظاري لِـمـوعـدٍ
فـَأُلقـي بمَـا اجتـاحَ الفـُـؤادَ وَأَلـهبـَا
فـَإنْ كنتَ مثلي في الغــَرامِ مُعـذَّبـاً
وَدَمـعُكَ مـُهـرَاقـاً عـلـى الخدِّ سكَّبـا
فَـكُـنْ لـفــؤادي مـُسعـفـاً ومُطَبـِّبـاً
وعـاتبْ بـرفـقٍ إن رَأيـتـهُ مـُـذنبَــا
فَـديتُكَ عمـري،كيفَ تهجـرنـي وقـد
خَصَصْتُكَ فـي قـلبـي مقـاماً مُذَهَّبَـا
بـذكركَ يـا محبـوبُ أُؤنسُ وَحـشَتي
فَأغدو كَمن وَافى(مِنَىٰ)و(المُحَصَّبَا)
أقــدِّم أعــذَاري إليــكَ و أرتـَجـي
قـبولاً لأعــذاري وأهــلاً ومَـرحَـبَـا
عَساني أرى الأيـام تجـمـعُ شملَـنَـا
وَأنـشُدُ،، مـا جــادَ الـزمـانُ،، تَقــرُّبَـا
لــؤي صفدلـي
٨//٣//٢٠٢١