على عتبة العام 2023م
يا عــامُ كــمْ سَـبَـقَـتْـكَ أعــوامْ
والــقــومُ ما قـامـوا ولا نـامـوا
والـشعبُ يا للشعبِ ما بَـرِحَـتْ
تــغـريـهِ بـالـتـغــييرِ أحــــلامُ!!
ضَـحَّـى بِــهِ الـكُـهَّـانُ تَـرضِـيَـةً
لِـ الــلّاتِ والـعُــزَّى كـمـا رامـوا
يا عـامُ نـارُ الـحــربِ ما شَبِعَتْ
كـبـطـونِهِمْ، والـسِّـلـمُ إضـــرامُ
والـمُـتـرَفُونَ عــلـى جـمـاجمِنا
صَعَدُوا، وكمْ نهبوا وكمْ ساموا
حـكموا وبـاعوا الـجُوعَ ارغِـفَةً
لـلـشـعبِ، فالـتـجـويعُ إتــخـامُ
وتـقـاسموا الـجَنَّاتِ واحـتَرَبُوا
ودَعَــتْ إلــى الـتـمزيقِ أعـلامُ
بـاعـوا لـكِـسرَى نِـصفَ مـملكةٍ
والـنصفُ مـرهونٌ لِـمَنْ حـاموا
لـــمْ يـتـركوا خُـبـزاً ولا وَطَـنـاً
وكــأنَّ حُـكـمَ الـشـعبِ إعــدامُ
يا عـامَـنــا.. هلْ جَدَّ مِنْ أمَـــلٍ
نـحـيـا بِـهِ؟ فالـعَـيـشُ أوهــامُ
ياسين عبدالعزيز
1/1/2023م