لا ذنب لك....:
أ تدري بأنك لا ذنب لكْ
وما الذنب إلا لمن خولكْ
وأعطاك مالست أهلاً لهُ
وزَكاكَ للخير و اسْتَأْمَلَكْ
لِتَبْنِيْ بهِ سُلّم المُرْتَقى
وتصعد مُستبلغاً مأملكْ
وتفترش الأرض من جِلدِه
وتبني على ظهره منزلكْ
وتقسم أنك ألفاً بألفٍ
تحوِّطُ من أجله مأكلك
لأن الموائد إن عُوِذَتْ
تَبقى الفتات، وإلا اعْتَلكْ
إلى كل ما أنت يا أنت فيـ
ـه متى يبلغ الرشد من أوصلك؟
عبدالرحمن حمود