نودعُ عاماً
نـودعُ عـامـاً وتـمضـي السنـيـنْ
ومازال في الأرضِ صوت الأنينْ
يـغـــادرُ عـــامٌ بــأحـــلامـــهِ
ونحيـا وفـي القلبِ شـئ حزيـنْ
شــعــوبٌ تــعيــشُ بـآلامــهــا
نــزاعٌ علـى العـرشِ لا يستكينْ
دمــار الحـــروب ونـيــرانــهــا
ومــوتٌ يـحـلقُ فــي كـلِ حـيـنْ
فـســـادٌ وظلـمٌ بـأوطــانـــنــا
ومن غادر الأرض يبكي الحنينْ
شـمــوعُ الأمـانـي قــد أطـفئــت
وشـعـبٌ يـعيـشُ بـوضـعٍ مـهيـنْ
وقـدسٌ تـنـادي هـنا تــرتـجـي
بـلاد العـــروبـة والمســلـميــنْ
وشـــامٌ تـضــجُ بـمــأســاتـهــا
ولا مستـجـيــبٌ لـهـا أو مــعيــنْ
وأرضُ السعيدة تشـكـو الجــراحْ
سهــامُ العــدو تــشــقُ الـوتــيـنْ
غـمــوضٌ يـحـلُ وفـي كـل عـامْ
إلـى اللهِ نـدعــو بــهِ نـستــعيـنْ
هناء محمد إسماعيل
٣١\١٢\٢٠٢٢م
اليمن