ياشتاء الُحب رفقاً
بقلم تامر النقيب
ـــــــــــــــ
ياشتاء الحُب رفقاً
بالغصون العاريات
كُن لهن أرق طيفاًً
وأحتضِن كل الرفات
إنهن عانين كثراً
مُنذ أن ضاع الشتات
ياشتاء الحب أَقبل
بـ اﻷحبةِ والحنين
لاتدع قلبى وحيداً
بين صفحات السنين
إننى مُنذ ولدتُ
فى عدادِ المحرومين
ياشتاء الحُب رفقاً
أين ذاتي ؟
قد أضعتُ العمر لهواً ؟
أحتسب فيهِ ساعاتي
أين أيامُ صبايا ؟
هل غدوتَ اﻵن وحدى
يمتلك نبضي اﻷنين
إننى مُنذ ولدتُ
فى عدادِ المحرومين
إننى أُصبح وأمسى
كــ الطيور العابرات
تشرب الذل وترحل
تخشى بطش الرصاصات
تدنو من بحر اﻷمان
فى زوايا الراحلات
تشدو ألحاناً حزينه
تُلغي كل اﻷغنيات
ياشتاء الحب أقبل
إننى جداً حزين
إننى أرجوكَ لطفاً
للقلوب الحائرين
قد شددتُ العزم فرحاً
إننى مُنذ ولدتُ
فى عدادِ المحرومين
تامر النقيب . من مؤلفاتي وليس منقولاً
ساحة النقاش