مجلة لألئ القلوب الأكترونيه

قصيدة : " على عتبات الشّوق "

سرى الوجْدُ جَمْرًا بين ضُلُوعي
على عتبات الشّوق
هَوَتْ دُمُــوعي
احْتَـرَقَتْ أحْرُفي عِشْقًا كالشّموع
أنّى لِقصيدي يُخْفي وَجَعِي
ولَظَى الجوى أقَضَّ مَضْجَعي
وقد ظَعَنَ عنّي لَذيذُ هُجُوعي
ضاقت بالنّوى القوافي
ألْفَيْتُ في الشّوق آمالي
أشْدُو شَريدًا بآلامي
تنْسابُ لحُونًا في شطحات إلْهامي
أطُوفُ متبتِّلاً بأحْلامي
أُوقِدُ بَوْحِي بيْن أوْراقي
أشْعلُ فيها حرّاق غرامي
أسْكُبُ عليها أنْغــامي
أراها تتوهّجُ يَقينًـا
كالشّمْس في السّطـوع
بشفيف الضّياء أرْوي مُهَجًـا..
لَمْ يَكُنِ الجَوَى إلاّ سَحَابة
هطلتْ على أطلال حنيني
اخْـضَلّتْ حروفي أمَـلاً
فإنْ ضنَّتْ سُحُبُ الحُبِّ على قصيدي
سَتُزْجي آمالاً ثقالاً
تُسَـاقُ إلى الأنـام
تمْطِرُ في وطني عِشْقًا
تحلّ سَلامًا فوق كلّ الرُّبُــــوع..

بمِــداد : محمّــد الخـــذري

WWWlaleelklob

الشاعر ايمن البلاط

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 30 مشاهدة
نشرت فى 11 نوفمبر 2015 بواسطة WWWlaleelklob

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

40,073

تسجيل الدخول

لآلىء القلوب

WWWlaleelklob
مجلة لألئ القلوب الألكترونيه مجلة ادبيه ثقافيه »