مجلة لألئ القلوب الأكترونيه

تقى شهير

‫#‏آدم_و_حواء‬
‫#‏ربكة‬!!
يقف مع أصدقائه و هم يمرحون سوياً..جرئ في ضحكته، متحدث بارع، عفوي و قوي الشخصية..* سأذهب لأحضر القهوة.. يقف ليطلبها و يلتفت بجانبه فيجدها..يرتبك و يعاود النظر أمامه بسرعة و يمسح على رأسه و هو يتنهد..* أ..تفضلي سأطلب بعدك... # شكراً..ثم تنظر لمن يحدثها # عفواً لم ألاحظك..كيف حالك؟ *أ..لا عليك..بخير
فتبتسم و تطلب قهوتها و تمضي في طريقها ثم يلتفت هو أيضاً ليطلبها *أ..أريد..لا شئ.. ثم يسرع ورائها *هاي..هل لديك بعض الوقت؟ # أ..لا أعلم! أظن ذلك..ما خطبك اليوم؟ * أريد أن أتحدث فقط ذلك.. ثم تبتسم و هي تنظر له بغرابة # حسناً
ينظر إليها و يصمت.. # أها.. ثم ينظر في الجهة الأخرى..* أ..هل جربت يوماً أن..شعرت بأنك..يا إلهي! # ماذا بك حقاً! * مرتبك! # لم؟ * لا أعلم تحدث لي أشياء غريبة. # كيف؟ ثم ينظر في الجهة الأخرى * هل جربت أن تدرّبي على سيناريو لعرض ما و عندما تعتلين المسرح تفقدي الكلمات رغم أنك تحفظيها عن ظهر قلب! أن ترغبي بشئ كالقهوة و لكن حين تصلي لطلبها تنسي ما قد جئت من أجله! أن تكوني غير أنتِ! تشعرين بما لم تشعري به قبلاً! لا تستطيعي تحديد ماذا بكِ و لكن فقط أن مشاعرك تسبق ما سيحدث..تصطنع عالماً يحدث و يحدث فيه و تنبعث إثر خيالاتها..حمرة وجهك تأتي قبل أن تخجلي و تنهيدتك تأتي قبل سماع الحديث و دقات قلبك تتسارع قبل اللقاء صدفة! لقد فكرت كثيراً و كثيراً قبل محادثتك.. تتسع عينيها و يقشعر بدنها # أ.. ثم يسرع بالرد بدون أن يشعر *أحبك! # م..ماذا؟! *كما سمعتي! لم أشعر بذلك قبلاً..لم أر حياتي المقبلة إلا و أنت فيها! أتخيلها و أعيش بها! بدون قصد..لا أعلم كيف وجدت فيك كل ما ينقصني..بل و رأيتك و أنت تتعاملين مع نقصي! كأن نقصاً كان بي جن جنونه فأكملتيه فأصبحت جلي في رحاب العشاق مجنوناً!!! أتقبليني شريك لك ما تبقى من الدهر!؟ تتسارع ضربات قلبها و تداري وجهها الذي أجتمعت به الدموع و الضحكة فشعرت بتلك الربكة! و بسرعة قوله أحبك حاكته بنعم دون قصد!
‫#‏تقى_شهير‬

WWWlaleelklob

الشاعر ايمن البلاط

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 31 مشاهدة
نشرت فى 11 نوفمبر 2015 بواسطة WWWlaleelklob

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

40,073

تسجيل الدخول

لآلىء القلوب

WWWlaleelklob
مجلة لألئ القلوب الألكترونيه مجلة ادبيه ثقافيه »