تناثرت فوق اهذابها قطرات الماء فرفعت بسرور راسها الى السماء
فاغرقها البلل في فرحة اسراء و غمرة اغراء فرقصت رقصة بهاء لؤلؤة انارها ابهى نقاء ، و بلبلة شداها غناء فقلبها جدا معطاء ،،و للسلام رملت الفناء و رسمت فوق ثناياه خريطة ضوضاء ،و بقهقهاتها وهمسات له و اطراء فتمايلت و تمايل معها الهواء فما اروع انوثة و رماقة الحسناء و عذوبة واحة الصحراء و ملكت الباءة و الخلاء فدعوها تتناغم وتنتناسم و تتناعم و حتى برقصتها تجن و صوت ضحكتها يرن و بعدها تغفو ساعة او يوما لتعود من جديد الى النهوض من سرير دموع المزن فلا تخافو فهي عائدة كالبلسم و المرهم و كل من لجا اليها لاقته بالتجلد و رفعت عنه الهمم واوصلته اعالي القمم ،،،،فلا تخافو. ،،،،،،فهي فقط تناغمت ،،ترانمت و تناسمت و قطرات الماء لامست و ضحكاتها في الهواء تناثرت و في صخب رقصتها باحلى الكلام لكم هامست،،،،
بقلم اميرة الحمام ****سمية بوحي****
ساحة النقاش