جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
سداجة الكلماتْ
.
كانت كلماتي
تصحو دائما ...
..على عطرها
..على ضحكتها الكسلى
....على شمسها حتى أنسى شمس الصباح تلك
..على همسة ظلها
..على رعشة خجلها
..على عيونها الحالمة التي أسافر برفقتها أزمنة وأمكنة لم تطأها نظراتي...
والآن كلماتي أبت أن تصحو
لأنها بصحبتها تتنعم في أحلامي
لا تريد أن تشاركني كوابيسي
لا تريد أن يضيق عليها فضائي
تختنقُ وسط أنفاسي
ليتني معهم...لكني رهينة في حوزة السفر يُهدمُ أثمن لحظاتي
...
زوين محمد
ساحة النقاش