قال ايها الناس ارتقو و من الغيبة اتقو
فقلت لما فهل الدفاع عن المرؤة و رد الاهانة صار دنو من الدنو
فقال بتعال كفاكم غيبة و هو من يظن انه الصواب فكله بعيد عن الهداية فكان لبدا من جواب فقلت
لم انوي ايقاض نومة الشيطان و لكن عرفت لما هو الان صاحي فقد راك تقيم الليل ليالي فارادك ان تنحرف عن ذكر الرحمن فتنزل من مستواك الراقي و تنحط بين فتافت سفح الجبال او تختلط ببعض منا كالرمال فادعوك اذا بالعودة الى رفعتك ايها السلطان الجاني و نحن دعنا فقد اعجبتنا اذواق لحوم البشر فان لم تستطع التغير فتفرج وانت صامت عل دعائك يهدينا الى الصواب يوما ،،فاراك بالرغم من صغر حجمي عظيما في بعض شانك كالترحال في صهوات الفرسان و الجهاد في تحرير الاوطان و اراك ترفع راية الاسلام فوق رؤسنا فتمني علينا و نحن لك شاكرون على هذا الانجاز فها انت مسجل في التاريخ و ها انت واضع بصمتك وها انت شاكر ربك وها انت نصحت و ارشدتنا فعساها تعتبر خيرا فتثقل ميزان حسناتك يوما
هذا جواب لكل من تعاظم على عرض النساء ،فليعلم انه بين الرمال لا يرى و خلف المخاوف يتوارى ،و من وراء شاشته رجل و هو في الحقيقة من سجل الرجال مشطوب ،،،فلتتذكر ،،،،سياتيك يوم و الايام تتداول ،،، ستجد نفسك وحيدا نادما في الظلام الموحش، بقلم اميرة الحمام ****-سمية بوحي *****