قصيدة الهوى الظماَن
للشاعرالمصرى/حسن المسلمى
أين ذاك الشطُّ الذى
راَنا معاً
يداً فى يدِ
نمشى الهوينى؟!
أين ذاك الدرب الذى
استحالت حصاه
بخطونا
ذهباً ولُجينا؟!
أكلُّ هذا سرابٌ؟!
صُنع ناظرينا
مات الهوى ظماَناً
ولم يذُق
قطرةً
من يدينا
مات دون أن يعرف
طعمَ الماء أو لونَ الفرحِ
حرمانُهُ عارٌ علينا
دفنّاه ثم بكينا
ساحة النقاش