جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ضمتْني دمعة.. أجنبية
...
..
بين أحضان قصيدة
كدتُ أغرقُ .....
كدتُ أفقدُ ذكْرى بالية
نجتْ ملامِحي بأعجوبة....
حتى صارتْ نظراتُها مثقلة بالجراح
يدي أسرعتْ و قطفتْ ما خفَ من الأحلام
قبل أن يكشِفَنا السجان....
عبرتُ أخيرا من ماض إلى عطور غجرية
وخبأتُ المعنى عن الكلمات
لتستريح الكلمات من هلوساتْ ظلامي
نفضتُ عن معطفي أشواقا عادية
فتحتُ الباب.... وَلجَ الصباح روحي
وفتحَ كل نوافدي ...لترقصَ داخلي نسائم شامية
وتركض الأنوارَ فتضمَ فضائي
فجأة أسمعُ صوتَ تكسرْ أضلُعي
في الغدْ.....تفجرتْ دفاتري بسمةً جماعية
تسللَ الليلُ إلى الخارج مِنْ تحتَ الستائرْ
ريشتي هيا نعيشُُ في الألوان
ونصفدُ خلفنا الأبوابَ....
سيبقَى أسيرًا في عيني المنامْ
إنزعوا من روحي جسدا كان كفني
...
....
زوين محمد
ساحة النقاش