جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قصيدة : " شُمُوعُ الأمَــلِ "
التّصديــــر :
رِيـبَ الزّمَـــانُ غَــارَتِ الأنْجُـمُ + + وَهَى قَصِيـدِي مَسَّـهُ السَّقَـمُ
أحَاطنَا الدُّجى خَشِينَـا الرّدى + + تاهَتْ حُروفي في النّوى تَألَمُ
أنّى الخَلاصُ من لظى الفتن + + شَاكَــانيَ القِرْطَــاسُ و القَلَـمُ
( محمّد الخذري / قصيدة " ريب الزّمان " )
سَكَبْتُ لَهُ مِنَ الشِّعْرِ الدُّمُوعَا + + وَ أشْعَلْتُ الحُرُوفَ لَـهُ شُمُوعَا
أ يَـا أمَـلاً تَـلأْلأَ فِي قَـصِـيـدِي + + أ يَـا وَطَنِي فَـلاَ تَرْهَـبْ صُدُوعَـا
فَعِشْقُكَ قَدْ تَوَقَّـدَ في كِيَانِي + + و حُبُّـكَ زَادَ إيـمَـانِي خُـشُوعَـا
أ يَـا قَبَسًا يُضِيءُ لَنَـا الدُّرُوبَ + + تَوَهَّـجَ فَجْرُهُ فِينَا سُطُوعَــا
فَلَمْ يَكُنِ القَصِيـدُ لَهُ جَزُوعَـا + + بِحَرِّ النَّظْمِ يَسْقِيـهِ جُرُوعَــا
أيَا عَبَقًا تَضَـوَّعَ فِـي الصُّـدُورِ + + فَمِنْ عَبَقِ الهَوَى تَرْوِي ضُلُوعَا
وَ مَـا هَفَتِ القُلُوبُ إلَيْكَ إِلاَّ + + وَ قَدْ رَامَتْ لِأَنْجُمِنَـــا طُلُوعَـا
+++
سَيَـسْـطَعُ نُورُهَـا فِينَا يَـقِيـنَـا + + يَـظَلُّ وَهِيـجُـهُ حِصْنًا مَنِـيـعَــا
يَـعُودُ بَرِيـقُـهُ فِي الثَّــائِـرِيــنَ + + وَ يُـورِقُ حُلْمُنَـا يُضْحِي رَبِيـعـَا
يَظَلُّ صُمُـودُنَـا وَدْقًـا وَبِـيــلاَ + + وَ يُمْـطِرُ غيْثُـهُ وَطَـنًـا مَـرِيعَــا
نَصُونُ حِمَاكَ دَوْمًا مُخْلِصِـينَ + + نُزِيـحُ الخَوْفَ نُرْدِيهِ صَرِيـعَـا
نُذِيبُ جَلِيدَ مِحْنَتِنَا جَمِـيـعَـا + + فَنُطْـفِىءَ وَهْجَ لَوْعَتِنَا سَرِيعَا
بِــمِـــــدَادِ : مُحَمّــــد الخـــذري
ساحة النقاش