جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة

عجائب تخلف حضرتى
******************
الشعوب العربيه ضلت الطريق
نعشق الهتاف والتصفيق والتهريج
نخرج من ضيق لندخل الي ضيق
تثيرنا النعرات ونغفر الزلات
تتامر علينا حثالة الارض
ونتخذ من كبوتنا اوفي صديق
ان تحدثنا في شئ نخجل منه
نكره العلم وسائر الكتب وننسى تاريخنا العريق
ان تطرقت اليه حتي لو كان في الكتب السماويه
وكاننا نتحمل مالا نطيق
هل نحن مستعدون لمواجهة سلبيات انفسنا
في الاسره والمجتمع وفي كل مناحي الحياه
بالطبع لا
وإلا ما اكتظت محاكم الاسره بقضايانا
وقضايا نخجل عن التحدث فيها دون مواجهه
فالطريق إلي عكا يبدأ بوعكه
ثم ثوره ثم حركه
آولها شركه وآخرها عركه
وراكب الموجه ياخد البركه
والعاقل يعنى المصائب تاتى من أي سكه
مرت الامه العربيه باصعب فترات السوء
آخرها عهد الإستعمار
ثم تلاها عهد الإستحمار
ثم تلاها عهد الإستهتار
والان ننتظر عهد الإنبهار أو الإنكسار
تري أيهما سيرسوا عليه العطاء
عندما يستذئب الحملان علي شبل الأسد
فاعلم ان الاسد العجوز قدم تنازلات كثيره
كي يبقي جاثم علي الصدور حتي لو كان بلا انياب
والسبب الجهل والخوف والجوع والمرض والظلم
****************************************
بقلم / وهاد الطاووس
وجدى ابراهيم مصطفى
ساحة النقاش