مجلة لألئ القلوب الأكترونيه

❊❊❊ بسم الله الرحمن الرحيم ❊❊❊

اهلابكم احبتي الكرام مع البرنامج الاسبوعي

(( الصياغـــة في علمي اللغـة والبلاغـــة ))..

والعدد الاول من البرنامج مع ( اصـــل اللغـــة العربيــــة ) ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعداد الشاعر/ سيد غيث...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

❊❊ مقدمـــــــــــــة:.........

❊ اللغة العربية هي إحدى (( اللغات الخمسة )) العالمية وهذه اللغات الخمس
هي الاكثر انتشارا في العالم ومن ضمنها اللغة العربية وتتجلى عظمتها أنها
(( لغة القرأن الكريم )) التي قال فيها رب العزة جل وعلا ...

< بسم الله الرحمن الرحيم >

(( إنَّا أنزلناهُ قرآناً عربياً لقومٍ يعقلون )) < صدق الله العظيم >

❊ وهنالك العديد من الآراء والروايات حول أصل اللغة العربية لدى قدامى اللغويين العرب فيذهب البعض إلى أن يعرب كان أول من أعرب في لسانه وتكلم بهذا اللسان العربي فسميت اللغة باسمه ورد في الحديث الشريف أن نبي الله إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام أول من فتق لسانه بالعربية المبينة وهو ابن أربع عشرة سنة بينما نسي لسان أبيه أما البعض الآخر فيذهب إلى القول أن العربية كانت لغة آدم عليه السلام ..

❊❊ تعريف اللغة العربية :..........

❊اللغة العربية هي أكثر اللغات تحدثاً ضمن مجموعة اللغات (( السامية )) وإحدى أكثر اللغات انتشاراً في العالم، يتحدثها أكثر من( ٤٢٢ مليون نسمة ) ويتوزع متحدثوها في الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة ( كالأحواز وتركيا وتشاد ومالي والسنغال وإرتيريا) اللغة العربية ذات أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة مقدسة (لغة القرآن)، ولا تتم الصلاة (وعبادات أخرى) في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها.العربية هي أيضاً لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في الوطن العربي، كما كتبت بها الكثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى. وأثّر انتشار الإسلام، وتأسيسه دولاً، في ارتفاع مكانة اللغة العربية، وأصبحت لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة في الأراضي التي حكمها المسلمون، وأثرت العربية تأثيراً مباشراً أو غير مباشر على كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، كالتركية والفارسية والأمازيغية والكردية والأردوية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الإفريقية الأخرى مثل الهاوسا والسواحيلية، وبعض اللغات الأوروبية وخاصةً المتوسطية كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية، كما أنها تُدرَّس بشكل رسمي أو غير رسمي في الدول
الإسلامية والدول الإفريقية المحاذية للوطن العربي.

❊واللغة العربية لغة رسمية في كل دول الوطن العربي إضافة إلى كونها لغة رسمية في تشاد وإريتريا وهي إحدى اللغات الرسمية الست في منظمة الأمم المتحدة..

❊ واللغة العربية من أغزر اللغات من حيث المادة اللغوية، فعلى سبيل المثال يحوي معجم( لسان العرب ) لابن منظور أكثر من( ٨٠ ألف مادة ) في اللغة وتحتوي اللغة العربية على ( ٢٨ ) حرفاً مكتوباً.

❊❊ لغـــــــــة القـــــــرآن :........

❊ (( لغة القرآن )) بما أن القرآن نزل باللغة العربية، فقد أُطلق اسم اللغة عليه.فيقول رب العزة جل وعلا (( انا نحن نزلنا الذكر .. وانا له لحافظون)) وبحفظ القران تحفظ اللغة العربية الى يوم يبعثون ..حفظا من الحفيظ .

* وايضا يطلق عليها لغة الضاد" هو الاسم الذي يُطلقه العرب على لغتهم فالضاد حرف يختص به العرب، ولا يوجد في كلام العجم إلا في القليل.
حيث ذهب به إلى أنها للعرب خاصة. غير أن الضاد المقصودة هنا ليست الضاد المعروفة والمستخدمة اليوم في دول مثل جمهورية مصر العربية، والتي هي عبارة عن دال مفخمة، وهي التي لاتُستحسن قراءة القرآن أو الشعر العربي بها، أما الضاد العربية القديمة فهي صوتٌ آخر مزيجٌ بين الظاء واللام، واندمج هذا الصوت مع الظاء في الجزيرة العربية. ولأن الظاء هي ذال مفخمة، أي أنها حرف ما - بين - أسناني، فقد تحولت بدورها في الحواضر إلى دال مفخمة كتحول الثاء إلى تاء والذال إلى دال وصارت هذه الدال المفخمة هي الضاد الحديثة. فالدال المفخمة ليست خاصة بالعربية، بل هي في الواقع موجودة في لغات كثيرة. وهي ليست الضاد الأصلية التي كان يعنيها المتنبي وابن منظور صاحب لسان العرب وغيرهممن علماء اللغة ..

❊ تصنيف اللغة العربية :..........
* تنتمي اللغة العربية إلى أسرة اللغات السامية المتفرعة من مجموعة اللغات الإفريقية الآسيوية. وتضم مجموعة اللغات السامية لغات حضارة الهلال الخصيب القديمة، مثل الأكادية والكنعانية والآرامية واللغة الصيهدية (جنوب الجزيرة العربية) واللغات العربية الشمالية القديمة وبعض لغات القرن الإفريقي كالأمهرية. وعلى وجه التحديد، يضع اللغويون اللغة العربية في المجموعة السامية الوسطى من اللغات السامية الغربية.والعربية من أحدث هذه اللغات نشأة وتاريخاً، ولكن يعتقد البعض أنها الأقرب إلى اللغة السامية الأم التي انبثقت منها اللغات السامية الأخرى، وذلك لاحتباس العرب في جزيرة العرب فلم تتعرض لما تعرضت له باقي اللغات السامية من اختلاط ..

❊❊ نشاتهــــــــــا:.........
* هنالك العديد من الآراء حول أصل اللغة العربية لدى قدامى اللغويين العرب منها أن اللغة العربية أقدم من العرب أنفسهم فزعموا أنها لغة ( سيدنا آدم ) في الجنة ولعب التنافس القبلي في عصر الخلافة العباسية دوراً كبيراً في نُشوء هذه النظريات، فزعم بعضهم أن يعرب بن قحطان كان أول من تكلم هذه العربية، وفريق ذهب أن ( نبي الله إسماعيل ) هو أول من تكلم بها .
ومنهم من يرى أنها لغة قريش خاصة ويؤيد هذا الرأي أن أقدم النصوص المتوفرة بهذه اللغة هو القرآن والنبي ( محمد صلوات الله عليه ) قُرشي وأول دعوته كانت بينهم وهو الرأي الذي أجمع عليه غالب اللغويين العرب القدماء ومنهم من يرى أنها لهجة عربية تطورت في مملكة ( كندة ) في منتصف القرن السادس الميلادي بسبب إغداق ملوك تلك المملكة بالمال على الشعراء فأدى لتنافسهم وتوحد لهجة شعرية بينهم وهم أقدم من قريش وأيد ذلك العديد من المستشرقين فرجّحوا وجود ماأسموه باللغة العالية وهي لغة شعرية خاصة بالإضافة للهجات محلية فاعتبروا تلك اللغة لغة رفيعة تظهر مدارك الشاعر وثقافته أمام الملك والرأي القائل أنها لغة قريش أقوى لأن أقدم النصوص بهذه اللغة هو القرآن فالشعر الجاهلي، إن كان جاهليًا حقًا، دُوّن بعد الإسلام ولا يملك الباحثون نسخة أصلية لمُعلّقة أو قصيدة جاهلية ليُحدّد تاريخها بشكل دقيــــــق .

❊❊ تقسيم العلماء للغة العربية :........
* قسّم علماء الآثار.. اللغة العربية إلى قسمين عربية جنوبية قديمة وتشمل لغة سبئية وقتبانية وحضرمية ومعينية والقسم الآخر هو عربية شمالية قديمة وتشمل الحسائية والصفائية ولغة لحيانية ــ ديدانية وثمودية ( لاعلاقة لها بثمود إنما هي تسمية اصطلاحية) والتيمائية كان العرب الجنوبيون يستعملون الحرف نون كأداة للتعريف ويضعونه آخر الكلمة بينما العرب الشماليون استعملوا الحرف هاء كأداة للتعريف ومايُميّز العربية "الفصحى" عن هذه اللغات هو استعمالها لأداة التعريف "ال" أقرب النصوص القديمة لهذه العربية هو (نقش النمارة ) الذي اُكتُشِف بجبل الدروز وهو نص مؤرخ بتاريخ ٣٢٨ميلادية ومكتوب بنوع من الخط النبطي القريب من الخط العربي الحالي ..

❊❊ اقوال عن اللغة السامية:.........
* يقول البعض إن اللغة العربية هي أقرب اللغات السامية إلى ((اللغة السامية الأم)) وذلك لأنها احتفظت بعناصر قديمة تعود إلى اللغة السامية الأم أكثر من أي لغة سامية أخرى. ففيها أصوات ليست موجودة في أيّ من اللغات السامية الأخرى، بالإضافة إلى وجود نظام الإعراب والعديد من الصيغ للقواعد اللغوية الاخرى التي كانت موجودة في اللغة السامية الام ..

❊❊ هي لغــــــــة قريش :..........
* ويزعم أهل الأخبار أن اللغة العربية هي عربية قريش وأنها لغة الأدب عند الجاهليين مستشهدين بالشعر الجاهلي لإثبات ذلك وزعموا أنه لم يكن من شاعر إلا وعرض قصيدته على قريش لتقرر سلامتها اللغوية عنه وقد فندت الاكتشافات الأثرية وكتابات المؤرخين المعاصرة لتلك الفترات نظرية تغلب لسان قريش على العرب وأن كعبة مكة كانت محط رحال القبائل بل كتابات الإخباريين واللغويـــــون ..

❊❊ فضل الفتوحات الاسلامية على اللغة العربية :........
* كان للفتوحات الإسلامية بعد وفاة ((النبي محمد صلي الله عليه وسلم)) كبير الأثر في نشر اللغة العربية في أصقاع مختلفة خارج شبه الجزيرة العربية فبعد أن اعتنق كثير من( السريان والأقباط والروم والأمازيغ والآشوريين ) الدين الإسلامي، أصبحوا عربًا باللغة كذلك الأمر، لسببين رئيسيين، منها أن اللغة الجديدة كانت لغة الدين حديث النشأة وهي لغة مصدر التشريع الأساسي
في الإسلام (القرآن، والأحاديث النبوية)، ولأن الصلاة وبعض العبادات أخرى
لا تتم إلا بإتقان بعض كلمات من هذه اللغة، وأيضًا لتعريب دواوين الأمصار حديثة الفتح في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، وهكذا أصبحت العربية لغة السياسة والإدارة بعد أن نُقلت إليها المصطلحات الفنيّة في الإدارة والحساب. وعلى الرغم من أن كثير من الأمم الأعجمية بقيت على هويتها ولم تتقبل الهوية العربية، مثل قسم كبير من الأمازيغ والترك والكرد والفرس وبعض الآشوريين والسريان، فإنها تلقنت اللغة العربية وتكلمتها بطلاقة إلى جانب
لغتها الأم وذلك لأن بعضها اعتنق الإسلام مثل الأكراد والفرس والأتراك ..

❊❊ فترة ركود اللغة العربية :...........
* خلال القرن الثالث عشر اجتاح الشرق العربي المغول بقيادة هولاكو خان فأمعنوا في معالم الثقافة والحضارة تدميرًا وتخريبًا، الأمر الذي ترك المسلمين في حال تصفها باليتم، ففقهاء وعلماء العصر المملوكي لم يكونوا مهتمين بتطوير( الفتاوي والاجتهادات الفقهية) والعلوم المختلفة بقدر ما كانوا مهتمين بإعادة تجميع ما قد ضاع وفقد منها لكن على الرغم من ذلك فإن اللغة العربية استمرت لغة مهمة في البلدان الإسلامية، إلا أنها أخذت بالانحسار في شبه الجزيرة الأيبيرية مع قيام الإسبان باسترجاع البلاد شيءًا فشيئًا وقتل أو نفي سكانها من المسلمين، كذلك فقد أخذت أهميتها العلمية تتراجع بعد ركود الاكتشافات العلمية العربية، وبدء انتقال شعلة الحضارة إلى أوروبا.

❊❊ فتــــــرة الانتعـــــاش :............
* بعد أن سيطر على اللغة العربية شيءٌ من الركود طيلة ما يقرب من
( ٤٠٠سنة ) أخذت في أواخر (القرن التاسع عشر ) تشهد بعض الانتعاش. تجلّى هذا الانتعاش بنهضة ثقافية في بلاد الشام ومصر بسبب ازدياد نسبة المتعلمين وافتتاح الكثير من المطابع التي قامت بتجميع الحروف العربية، ونشرت الصحف الحديثة بهذه اللغة لأول مرة، كذلك ظهرت عدّة جمعيات
أدبيّة وأدباء وشعراء كبار ساهموا في إحياء اللغة العربية الفصحى، ومن
هؤلاء: أحمد شوقي الملقب بأمير الشعراء، الشيخ ناصيف اليازجي، المعلّم بطرس البستاني، أمين الريحاني، وجبران خليل جبران.وقد أسس هؤلاء الأدباء القواميس والمعاجم الحديثة مثل دائرة المعارف وقاموس محيط المحيطووفروا مؤلفات فيّمة في مختلف فنون المعرفة، بعد أن ترجموا واقتبسوا روائع الفكر الغربي، كذلك يسّر الأدباء العرب في تلك الفترة اللغة العربية وقواعدها، فوضعوا لها المعاجم الحديثة التي لا تزال متداولة حتى الآن، وتأسست الصحافة العربية لتعيد إحياء الفكر العربي وتوقظ القرّاء على أخبار بلادهم المحلية والأخبار العالميّة.
ومن أبرز المدارس الفكرية العربية التي برزت في ذلك العهد مدرسة أدب المهجر، وهو الأدب الذي أنشأه العرب الذين هاجروا من بلاد الشام إلى أمريكا الشمالية والجنوبية، وكونوا جاليات عربية، وروابط أدبية أخرجت صحفًا ومجلات تهتم بشؤونهم وأدبهم، وأنشأ أتباعها عدّة نقابات أبرزها الرابطة القلمية.

❊❊ اللهجات في اللغة العربية :.........
* تعدد اللهجات كان موجودا عند العرب من أيام (الجاهلية) حيث كانت هناك لهجة لكل قبيلة من القبائل. وقد استمر الوضع هكذا بعد مجيء (الإسلام)
ومن أبرز الأسباب التي أدّت لولادة لهجات عربية مختلفة في القِدم هو أن العرب كانوا في بداية عهدهم أميين لا تربطهم تجارة ولا إمارة ولا دين، فكان
من الطبيعي أن ينشأ من ذلك ومن اختلاف الوضع والارتجال، ومن كثرة الحل والترحال، وتأثير الخلطة والاعتزال، اضطراب في اللغة كالترادف، واختلاف اللهجات في الإبدال والإعلال والبناء والإعراب. ومن أبرز اللهجات والألفاظ: عجعجة قُضاعة أي قلب الياء جيمًا بعد العين وبعد الياء المشددة، مثل راعي يقولون فيها: راعج. وفي كرسي كرسج، وطمطمانية حِمْير وهي جعل "إم"
بدل "أل" في التعريف، فيقولون في البر: أمبر، وفي الصيام أمصيام، وفحفحة هذيل أي جعل الحاء عينًا، مثل: أحل إليه فيقولون أعل إليه، وعنعنة تميم
وهي إبدال العين في الهمزة إذا وقعت في أول الكلمة، فيقولون في أمان: عمان، وكشكشة أسد أي جعل الكاف شينًا مثل "عليك" فيقولونها: "عليش" وقطْعةِ طيئ وهي حذف آخر الكلمة، مثل قولهم: يا أبا الحسن، تصبح:
يا أبا الحسا وغير ذلك مما باعد بين الألسنة وأوشك أن يقسم اللغة إلى
لغات لا يتفاهم أهلها ولا يتقارب أصله ..

❊❊ طريقة الكتابة للغة العربية في العصر القديم :.........
* اللغات العربية القديمة كانت تكتب بالخطين المسند والثمودي، ثم دخل الخط النبطي على اللغة العربية الحديثة - وقيل أنه نسبة لنابت بن إسماعيل فأخذ ذلك الخط مكان الخط الثمودي في شمال الجزيرة، وأصبح الخط المعتمد في "لغة مضر العربية الحديثة" (نسبة إلى قبيلة مضر). أما لغة حمير "العربية الجنوبية" فحافظت على الخط المسند. هذا بينما أخذ الخط النبطي - الذي
هو أبو الخط العربي الحديث يتطور أيضًا، وكان أقدم نص عربي مكتشف مكتوبًا بالخط النبطي وهو نقش (النمارة) المكتشف في ( سوريا ) والذي يرجع
للعام (٣٢٨ ميلادية ) .

* وكان الحجازيون أول من حرر العربية من الخط النبطي، وبدأ يتغير بشكل متقارب حتى عهد الإمام علي بن أبي طالب حين بدأ أبو الأسود الدؤلي الكناني بتنقيط الحروف. ثم أمر عبد الملك بن مروان نصر بن عاصم الليثي الكناني ويحيى بن يعمر العدواني بتشكيل الحروف، فبدؤوا بعمل نقطة فوق الحرف للدلالة على فتحه، ونقطة تحته للدلالة على كسره، ونقطة عن شماله للدلالة على ضمه. ثم تطور الوضع إلى وضع ألف صغيرة مائلة فوق الحرف للفتح، وياء صغيرة للكسر، وواو صغيرة للضم. ثم تطور مجدداً للشكل الحالي في الفتح والكسر والضم.يقول القلقشندي: "الخط العربي هو ما يسمى الآن (بالكوفي) ومنه تطورت باقي الخطوط الحالية التي تكتب بها اللغة العربية في كل البلدان العربية ..

** ((( علــــــــوم اللغـــــــة ))) **

❊ النـــــــحـــــــــو:-
النحو العربي هو علم يبحث في أصول تكوين الجملة وقواعد الإعراب.فغاية علم النحو أن يحدد أساليب تكوين الجمل ومواضع الكلمات ووظيفتها فيها كما يحدد الخصائص التي تكتسبها الكلمة من ذلك الموضع، سواءٌ أكانت خصائص نحوية كالابتداء والفاعلية والمفعولية أو أحكامًا نحوية كالتقديم والتأخير والإعراب والبناء، والنحو - أي الصرف والإعراب - هو أهم العلوم العربية (يسمى جامع الدروس العربية). وهو أيضاً علم يُعرف به كيفية التركيب العربي صحةً وسقماً وما يتعلق بالألفاظ من حيث وقوعها فيه؛ والغرض منه الاحتراز عن الخطأ في التأليف والاقتــــــدار .

❊ البـــــــــلاغــــــة:-
البلاغة في اللغة العربية كما جاء في( المعجم الوسيط) هي حسن البيان وقوة التأثير، وقد وُضع علم البلاغة للعلم بالتركيب الواقع في الكلام.
وقد قسم علماء اللغة هذا العلم إلى ثلاثة أقسام هي :-

• = علم المعاني/ وهو العلم بما يحترز به عن الخطأ في تأدية المعنى الذي يريده المتكلم كي يفهمه السامع بلا خلل وانحراف.

• = علم البيان/ وهو العلم بما يحترز به عن التعقيد المعنوي، كي لا يكون الكلام غير واضح الدلالة على المعنى المراد.

• = علم البديع/ وهو العلم بجهات تحسين الكلام.

❊ علـــم العــــروض :-
العروض هو : علمٌ يُبحث عن أحوال الأوزان المعتبرة" أو "هو ميزان الشعر
وبه يعرف مكسورة من موزونة"، كما أن النحو معيار الكلام به يعرف معربه
من منونة، وبتعبير آخر فإن العروض هو علم ميزان الشعر أو موسيقى الشعر. ويُرجع رجال التراجم الفضل في نشأة علم العروض إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي الأزدي، أحد أئمة اللغة والأدب في القرن الثاني الهجري

❊ علم الاشتـــــقاق :-
قال( ابن منظور) اشتقاق الشيء بنيانه من المرتجل، واشتقاق الكلام الأخذ
به يميناً وشمالاً، واشتقاق الحرف من الحرف: أخذه منه". فهو أخذ صيغة من أخرى مع اتفاقهما معنىً ومادة أصلية، وهيئة تركيب لها؛ ليُدَلَّ بالثانية على معنى الأصل بزيادة مفيدة؛ لأجلها اختلفا حروفاً أو هيئة. وعرف بأنه عملية استخراج لفظ من لفظ، أو صيغة من صيغة أخرى، أو استخراج لفظ من لفظ آخر متفق معه في المعنى والحروف الأصلية. وعرف بأنه أخذ كلمة من كلمة أخرى أو أكثر مع تناسب بينهما في اللفظ والمعنى ..

❊ التــــصريـــــــــف :-
الأصل في اللغة العربية فصل الكلمة عن أختها، لأن كل كلمة تدل على معنى غير معنى الأخرى، وكما أن المعنيين متميزان عن بعضهما البعض، فكذلك اللفظ المعبر عنهما، وكذلك الخط النائب عنه.وخرج من ذلك ما يأتي: ما لايصح الابتداء به كالضمائر، ونونيّ التوكيد (الثقيلة والخفيفة)، وتاء التأنيث؛ وما لا يصح الوقف عليـــــــه ..

❊ الاعـــــــــــــــــــراب :-
الإعراب هو مصدر ( أعْرَب) والتي تعني تبيين الشيء أو توضيحه، والإعراب في اللغة العربية هو تغيير الوظائف النحوية للكلمات ضمن جملة ما والذي يَترتب عليه تغيير لفظ آخرها (آخرها ربما لا يَكون آخر حرف فقط، فمثلاً إذا نُصب جمع المذكر السالم فسوف يتغير آخر حرفان فيه). ويُقابل الإعراب البناء، حَيث أن الكلمات تُقسم إلى مَبنية ومُعربة. فالمبنية نطق آخرها هو نفسه دائماً
(مثل الفعل الماضي)، أما المُعربة فيتغير نُطق آخرها حسب موضعها في الجملة وما يَسبقها من كلمات (مثل الفعل المضارع والأسماء)..

❊ التــــرادف والتضــــــــاد:-
المرادف في اللغة العربية هو كلمة لها نَفس معنى كلمة أخرى لكن نُطقها مُختلف مثل الأسد والسبع والليث وغيرها. والعربية من أغنى اللغات بالمترادفات إن لم تكن أغناها فمثلاً للسيف أكثر من ألف اسم (وللأسد )خمسمئة( وللثعبان) مئتين (وللعسل) أكثر من ثمانين. قال ابن فارس
أحد علماء اللغة العربية الذين عاشوا في القرن الرابع الهجري .

❊❊ اللهجـــات العربيـــــــة :-
*=* اللهجة الخليجية: يتحدث بها سكان دول الخليج العربي مثل الكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة، إضافة لبعض أنحاء عُمان والسعودية.

*=* اللهجة العمانية: وهي تُعرف أيضًا باللهجة العُمانية الحضرية، ويتحدث بها سكان جبال الحجر في سلطنة عُمان وبعض مناطقها الساحلية المجاورة. وكان أغلب التجار العرب القاطنين بسواحل كينيا وتنزانيا يتحدثون بها إضافة إلى المسلمين من سكان تلك البلاد، إلا أن معظمهم اليوم تحول ليتحدث باللغة السواحيلية.

*=*اللهجة الحجازية: يتحدث بها سكان إقليم الحجاز (مدن الطائف والمدينة المنورة) وسكان إقليم تهامة ( مدن :جدة- مكة - ينبع ) في المملكة العربية السعودية ويتحدث سكان هذين الإقليمين في الواقع مجموعتين من اللهجات، الأولى ينطق
بها البدو من أبناء القبائل العربية وتشابه اللهجة النجدية، والثانية يتحدث بها الحضر المستوطنين للمدن وتشابه لهجة أهل الخرطوم في السودان وسكان (صعيد مصر) .

*=* اللهجة النجدية: يتحدث بها سكان إقليم نجد في وسط السعودية وبعض المناطق في بادية كل من ( الأردن وسوريا والعراق ) .

*= * اللهجة البحرينية: يتحدث بها البحارنة، في البحرين وبعض أجزاء المنطقة الشرقية في السعودية، إضافة لبعض أنحاء عُمان.

*= * اللهجة الظفارية: يتحدث بها سكان منطقة صلالة وجوارها في محافظة ظفار بسلطنة عُمان.

*= * اللهجات اليمنية: يتحدث بها سكان اليمن وجنوب غرب السعودية. وجيبوتي، وهي تنقسم إلى عدد من اللهجات بدورها .

*=* هي: اللهجة الحضرمية واللهجة الصنعانية واللهجة التعزية-العدنية ..

❊❊ الخـــــاتــمــــــــــة:-

** لم تكن العرب في جزيرتهم بمعزل عن تأثيرات الحضارات المتاخمة بل كانوا أبدا في احتكاك مع جاورهم ، فأضيفت إلى لغة عدنان ثروة الحضارة القحطانية و حضارة مصر وفاس و الروم و الحبشة عن طريق التجارة أو طريق التنافس بين الحيرة و غسّان و الفرس و الروم من ورائهما ، فكانت اللغة تواصل تطوّرها مكمّلة ما ينقصها بما تأخذه من لغات تلك الحضارات الواسعة النطاق،و هكذا وصلت اللغة العربية الى عصر الأدب الجاهليّ، راقية ، مزوّدة بمحاسن لغات عديدة و حضارات كثيرة ، تستطيع التعبير عن كلّ شيء مهما دقّ وسما
و تستطيع الإفصاح عن خلجات النفوس و لواعج الصدور و تصوير المناظر
و الخواطر وما إن ظهر القران الكريم حتى ثّبتها و عمل على حفظها بالرّغم
من تقلّبات الأيام وأحداث الزمان ..

والى لقاء آخر احبتي الكرام مع برنامج ..

(( الصياغة في علمي اللغة والبلاغة ))..

❊ حقوق الاعداد والنشر محفوظة للشاعر/ سيد غيث ..

WWWlaleelklob

الشاعر ايمن البلاط

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 36 مشاهدة
نشرت فى 20 مايو 2015 بواسطة WWWlaleelklob

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

40,220

تسجيل الدخول

لآلىء القلوب

WWWlaleelklob
مجلة لألئ القلوب الألكترونيه مجلة ادبيه ثقافيه »