جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
=بكاء الحجر=====
اااااااااااه
عدت الى عشى الذى..
كنت به ائتمن
على العمر نفسى
فتحت بابه.........
فاذا ببعض بقايا التراب
تنهال على راسى.
تراجعت.....ثم تقدمت
وخطوت نحو حلم العودة
الى احضان
من غاب عنى ..وغيابه يؤلمنى...
اغلقت خلفى الباب.
متمنيا ..الا يلوذ بالهرب منى
كيف ؟.. ماهذا ؟.. كيف ؟..
وانا قبل مجيئى اعلم .
انه لم ياتى..
ووقفت فى وسط الفناء
اشعر هدوءا وسكونا
بسكين الصمت يذبحنى ..
كانى اقف فى الاشىء
فى الهباء..........
اشعر كانى كنت الفارس
الذى لا يشق له غبار...
واطاح بى ..
من على ظهره فرسى..
وقفت انظر
الى كل ركنا ومقعد.
الى مشعل ومدفأة..
كنت اليها ألجأ .....
فى وحدتى ويأسى
عندما ترتعد من برد انفرادى..
كل اوصالى وجسدى...
وتذكرت كل ماكان يدور
بينه وبينى....
هنا.. جلسنا
هنا.. ضحكنا
هنا..تحاكينا
هنا.... بكينا
بكاء..
لم يترك للدمع عينا
هنا كنا نركض
ليلحق كل منا بالاخر
لينهل من غرامه مايروى ظمأ.......
عمره وعمرى..
ومن اجل الفوز برشفة حب
نتشاجر....
واافقت بعد العودة
من رحلة شرودى وفكرى
فرايت عجبا..
جدار الحائط فى الفناء يبكى...
تذوب الوانه فى لون الدمع......
كسيل......... من الجبال يهوى
فانهال دمعى...
بلا مقدمات..
وكيف حدث لا ادرى ؟
شعرت انى اختنق
وانى مشرف على موتى
مرحبا بك موتا اذا مارفض
من فى العش احلمه ..
ان ياتى......
ولكنى استمهلك ايها القدر
قليلا.....
حتى ارى عينيه لتبدأ
منها جنازتى..
ويستقر فيها لحدى...
واسرعت بالخطى نحو غرفته
نحو غرفتى..
نحو غرفتنا معا...
لعلى اجده..
كعادته يشاركنى الاختفاء.
فى لعبى ولهوى...
فهو حقا كان يهوى
ان يشاكسنى..
ليغضبنى....
ثم يعود ليجعل صدره لى ماوى
يصالحنى..
والان....
لا اجده.
الان....
هيا ملائكة الحب
احملوا على الاكتاف جسدى
الى مثواه فى لحدى
فهو ......................لم ياتى
ساحة النقاش