جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قصيدة : " أغَـارِيــدُ القَـوَافِي "
التّصــديـر :
قُـدْتُ القَـوافِيَ لَمْ أعْرِفْ لَهَـا سَبَـبَــا + + أُدِيـرُهَـا قَـلِـقًـا كَـالجَمْــرِ مُلْتَـهِـبَـــا
يَـا أيُّـهَـا الشِّعْــرُ شُـدَّنِي إلَى زَمَـــنٍ + + أنّـى الهَـوَى نَـغَـمٌ أشْدُو لَـهُ طَـربَـا فَالعِشْقُ أجْمَلُ بِي و المَوْتُ أكْرَمُ لِي+ + وَ أهْوَنُ العَيْشِ مَا أضْحَى الجَوَى كَذِبَـا
( محمّـد الخـذري / قصيدة " يَا مَنْبَعَ العِشْق " )
بِصَهْبَــاءِ الشِّعْـرِ
أنَــا المَـفْتُــون
أغَــارِيدُ القَــوَافِي
تَسْرِي فِي دَمِي
تَنْسَكِبُ بَيْنَ ضُلُوعِي
هَوَسُ الحَرْفِ يَسْكُنُنِي
حَــدَّ الجُنُـــون
أمْتَطِي صَهْوَةَ القَصِيـدِ
في غَيَابَاتِ الجَـوَى
يُلْقِي بِي حَرْفِي الحَرُون
تُطَوِّحُ بِي رِيـاحُ الصِّبَـا
أَعْبُرُ ظِلاَلَ العُشَّــاق
في وَادٍ غَيْرِ ذِي شَجَنٍ
أهِيمُ أنّى يَهِيمُــون
في فَيَافِي الصَّبَابَةِ أَظْعَــنُ
أَتِيــهُ في بَيْدَاءِ الفُتُــــون
عَلَى رُسُــومِ الوَجْــدِ
أَمْضِي حَيْثُ يَوْهَمُــون
وَهِيـجُ وَجْــدِهِمْ
يَتَغَشَّــانِي
بِمَعِيـنِ نَظْمِي أغْتَسِلُ
تُطَهِّرُنِي القَوَافِي
مِنْ أَدْرَانِ الظُّنُـــون
و على شَاطِئِ البَوْحِ
أُقِيمُ صَلاَةَ عِشْقِي
أرَتِّلُ عَذْبَ المُنَى
أتَبَتّلُ فِي مِحْرَابِ جُنُـونِي..
بِمِــــدَادِ : مُحَــمّــد الخـــذْري
ساحة النقاش