آسف قلمي... نسيتُ حروفي قرب طفولتي
.
.
عندما تجلسُ قربَ حسرة قلمكِ دون حرف يضحك لكما ..تتبادلان أطرافَ البكاء...ترتشِفان لبَ المرارة...تعانقانْ نفس الجراح. دون رصاصةأخيرة تضعُ حدًا لعناد بياض دفاتركْ....دونَ حرفِ يطلقُ سراحكَ من الصمتْ من بين الظلام لا حرف لا كلمة ..لا نفسْ تشعرُ أنك في فضاء وتحت الماء دون أكسجين...بمنحك نبضًا جديدا نبضاً يعبرُ بك من موت إلى موتْ أيها ..الغريب حتى عن سطورك عن ملامحك .ماتت معانيك ورائحة الموت فاحتْ من دفاترك..تعرضَتْ مشاعرك لحادث مؤلم سقطت من سحابة عابرة على وطن عابرْ دُفنَتْ داخل ليل عابرْ. ولم يتركْ لنا عنوانهُ...كانتْ َتمتطيها لتلتقي رمادَ احلامكَ السيئة الحظْ...لاذكرياتْ تُعطرُ لك أيامكَ العابسة..لا عطرَ يرقصُ فوقَ.. وحولَ زهركَ الأخرسْ..
زوين محمد