مجلة لألئ القلوب الأكترونيه

طفله تائهه الجزء الثانى بقلمى

وفى الصباح جاءت المربيه تصحى البنات للاستعداد لليوم الدراسى الاول
وكان اسمها مس سلمى اصحت نهى و زميلاتها و ذهب الجميع للفطور
وبعدها اخذ الكلالشنط وواتجهوا للمدرسه التي تقع بجانب السكن ودخلو ا الصف
وبداء التعارف بين نهى و الطالبات وبين المس رندا مربية الفصل الاول والحمدالله كانوا
لطفاء مع الطالبات و مع نهىكونها تشعر بخوف ورعب تلتفت نهى يمينا ويسارا وعدا اليوم
الاول على خير واستمر العام الدراسى وبقت نهى بالدار الى قبل العيد بيومان
جاء والدها واخدها معه الى البيت كى تحتفل و تقضي اجازة العيد مع اهلها كانت نهى فرحه بابيها
وانها سوف ترى امها واخواتها بعد فترة غياب شهور وعندما وصلوا البيت
ركضت نهى الى حضن امها لكن الام قابلتها ببرود وابعدتها عنها نظرت نهى الى امها
ومن تم الى ابيها واخدها الاب وحضنها ومسك بيدها واخدها الى عند اخواتها فرحت بهم نهى
وفرحوا بها واخذوا يلعبوا ويحكوا لبعض كل شئ سهروا حتى غلبهم النوم وناموا وفى الصباح
صحوا وافطروا واخدهم الاب الى السوق ليشترى لهم ملابس العيد واشتروا وكانوا فرحين ويضحكوا
كل واحد شايل كيس ملابسه الجديده وعادوا الى البيت كى تشوف امهم ما اشترى لهم الاب
وجاء العيد وذهب الاب وابناءه الى صلاة العيد بعد ان لبسوا الملابس الجديده
والبنات قاموا من النوم مسرورين وفرحين بالعيد و سارعوا في لبس ملابس العيد وبعدها يذهبوا يسلموا
على ابيهم وامهم سلموا
نهى قربت تسلم على امها لكن خافت ونظرت اليها بخوف والى ابيها
كى تساله هل تبوسها اخدها ابوها وحملها وقربها من خد امها وباستها والام لم تتحرك وتمد يدها
كى تحضنها او حتى تربت على كتفها واخدهم الاب معه كى يسلموا على الاهل
وبعد ان عادوا للبيت تغدوا وبعدها طلوع للحديقه ولعبوا وركضوا فرحانين وسعداء

مرت الايام سريعا وحان موعد عودة نهى للمدرسه الداخليه وكانت زعلانه وتدمع عينها
لانها سوف تفارق ابيها واخواتها وفى الصباح الباكر اخدها الاب وسافروا الى المدينه التى
توجد بها المدرسه وبقيت نهى على هذه الحاله لمدة ثمان سنوات انهت الصف الثانى الاعدادى

وعند انتهاء العام الدراسى نجحت بتفوق الى الصف الثالث الاعدادى جاء والد نهى ليصطحبها
معه الى البيت كانت فرحه وتحكى مع ابيها طوال طريقهم و عودتهم للبيت تتمنى ان تبقى تدرس مع اخواتها

ووالدها صامت ولا ينطق كلمه استغربت منه لانها ليست عادته فهو يحكى ويضحك معها

سكتت نهى وقالت بنفسها يمكن والدها مريض وتعبان وبقى الصمت السائد بينهما حتى وصلوا
البيت ودخلت نهى تسلم على امها واخوانها وتحكى لهم انها نجحت بامتياز وهى فرحانه
وانها سوف تصبح دكتوره كما قال لها ابيها واخواتها كانوا فرحين معها لكن بعيونهم لاحظت شئ

لم تعرف ماهو غير اليوم الخامس من وصولها الى البيت كانوا يستعدوا ويجهزوا البيت لان ضيوف
سوف يقدموا عليهم
و ام نهى جهزت الطعام والحلويات والفاكهه والشاى والقهوه يعنى لوزوم الضيافه

وبععدها جاءت ام نهى وخواتها الاكبر منها وقالوا لها تعالى البسى وجهزى نفسك كى تسلمى عليهم
استغربت نهى ليه قالوا لها عريس الصدمه شلت نهى ولم تسطيع ان تنطق كلمة واحده
هى تحلم ان تصبح دكتوره واهلها يريدوا ان يزوجها وهى بنت اربعت عشر عام لا تعى معنى
زواج او تحمل اى مسؤوليه بكت وصاحت ورفضت لكن للاسف لا احد سمع منها او حتى واساها

نهى التميمي

WWWlaleelklob

الشاعر ايمن البلاط

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 41 مشاهدة
نشرت فى 7 مايو 2015 بواسطة WWWlaleelklob

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

38,871

تسجيل الدخول

لآلىء القلوب

WWWlaleelklob
مجلة لألئ القلوب الألكترونيه مجلة ادبيه ثقافيه »