سافر قلبي دون وداعي...
وأناملي كانت تراقص قلمًا لا يكلْ أبدا
ألقيتْ نظراتي سهوًا داخلَ نجمة
قألقاني حُسنُها جثــــةًُ بين أشعاري
فانصرفً الليلْ لأن كلاما سيكون بين ملامحنا
حتى ضجة الشوارع تسترتْ بعباءة الظلام
ونور أعمدة الإنارة رأيتُها تمشي على رؤوس الأصابع
لا تزعجْ عطرَ معنىَ تدفقَ من حضورنا الخجول
زوين محمد
ساحة النقاش