إلى سـمـاء سكيكدة.....
تختلس نافدتي.... النظر إليها........تقفز من كفـي صبــــــح.......... نحو روحي الحبيسة
أعانقها ...........شارعا...شارعا
....بيتا.......بيتا......سحابة ...سحابة
وأزفها.... إلى الأكـوان
.......... شـمس ليلى
يـركض في أزقتها الرهيفة
تاريخ .....ومعاني البهاء
تقيم لياليها الولائم ....
..........للنجمات الشريدة
جبال تظل تلوح لك
أشجار تتكلم فيما بينها
عطور البنفسج
تتهادى من خمرة شجية
وزرقة تعزف ........
....على أوتار المغيب
زهور تصفق..........
....بالحروف المتعطرة
اخرجي عليهم............
......سكيكدة نسمة خجولة
........ طوفــــــان حيرة
هي الفضاءات الطليقة
سكيكدة أبدت فينا
....... شوارع الكآبة
وطريق واحد إليك
تحلق بنا النظرات
.... بين بابلا العتيـــــــقة
تركتها... أسطرا لبديع شعري
تسافر مع قــــــــمري
بين حلمي.... وحلمي
تتصفح خلسة ....
..........دفاتر الصباح
تعبث بها انامل طفولتي
يستريح عليها الغمام
فينفض أنقاض الرحيل
تغادر مآئدنها.....بحرها
تلالها ....برفقة المساء
يافاتنة نيسان.....
يا عطرا يختبئ في ذكريات
يحصن الطفولة.....
ياألما يزاحمني أدمعي
ويقابلني بالبسمات العليلة
ويهمسني في ضجة الهدوء
سأعود ...سأعود
ويهش حروفي.....
في غفوة قرطاس اليتيمة
زهرها يفزع ...
.........من وخزة لفؤدي
عندك أشهرت..
......... ضادي الشهيدة
في حضن ربـــــــوة
......ترى ضحكات الخميلة
ضلالها تصافحنا بيـــد الثلج....
تحت رقصة....
........ أغصانها الرشيقة
نبشت لأجلها كل حلم.....
واخبرت عنها قافلة البشير
وتعقبت كل جمال ......
وتنصت لوشوات.... الغدير
وسكبت لوحات جميلة
ومسحت عن جمرتي
........جراحها الكفيفة
قالت الشواطئ.....في نحيب
انها الموجة الآخيرة.....
تقابل ألغام.... ..
.....وسط الشتات
ساحة النقاش