جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عنوانك كان عندي
لكني نسيته
بلا إرادة مني
وقد كنت أظن
أنني لن أنساه
نسيته وقد كنت
أحفظه كاسمي
وربما أنسى اسمي
أما عنوانك فلا
ويبقى صدى كلامك
يرن في أذني
في آخر لقاء
وعند الوداع
لا تتأخر لا تتوان
سوف أنتظر
وأردده بيني
وبين نفسي
وضاع صدى الكلام
وضاقت بي الأحلام
وتذكرت أنك
من أردت الوداع
ولكنك تحاولين الهروب
من كل ما يحيط بك
من شكوك
ومن أوهام
حاولت أن أتذكر
عجزت
فقد ضاعت ملامح اللقاء
مع قسوة الأيام
وضاعت بهجة القرب
مع تكاثر الآلام
فلا تنتظريني
فلن آتي
لأني نسيت
كل ما كان
طه صلاح هيكل
ساحة النقاش