هي ♥ وآخر ♥ الصيف على شاطىء البحر كان لقاء إستمر معها حتى حل المساء ♥ فقد جَلست بجانبى وكلمتنىِ عن الهــوىَ والحب فعذبتىِ ♥ وأنا سألتهــا عنـه وســألتنى ولما أسرعت عنها فتركتنى ♥ وعندما رجعت اليها كانت غادرتنى وتركت لي رسالة قرأتهـا فحيرتنى ♥ تقول عندما أرى على الشاطىء الزهور هل اتت بها الأمواج من أعماق البحور ♥ أم ألقى بها بغضب كل حبيبة وحبيب فلا للحب مكان والكل صــار غريب ♥ لو كان الأمر كذلك فلا تجيبْ أُفضل أن أخدع نفسىِ وأغيبْ ♥ وأنام طويلاً بلا أية أحلام هل هذا بصدق نوم ومنام ♥ ام هروب بدون عقل الـــىِ الخيال والبحث عن حقائق أصبحت محال ♥ أجيبني أيها الشاعرعندمــا تعود وأكتب إجابتك على رمل الخلود ♥ حتى يأخذهــا الموج هذا المساء ويظل يرسلها للشاطئ كلما جاء ♥ ليعلم كل مــن يرتاد الشــــاطئ كل نهار أن الحب نور الحياة وعذب كماء الأنهار ♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى