جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
... القضـــــــايـــــا الكـــــــــــونيــــــــــــــــة ...
... كلما كان العلم متطوراً في قطر من الأقطار ساعدنا في مشاكلنا العصرية ، وقضايانا العصرية ، فالعلم هو الحياة وصلته بالحية أقرب للنفع منه بدل الضرر الناتج عنه . نحشو عقول أطفالنا كثيرا بالمعلومات التاريخية والجغرافية ؛ ولا نعلمهم كيفية تصليح جوالاتهم عند كثرة أعطالها ، ولا حتى تمديد شبكات الكهرباء والمياه في البيوت إلا في إطار التعليم المهني . مناهجنا بحاجة إلية نحو عصرنة الحضارة وتشكيلها وجهة علمية تناسب المرحلة القادمة ، ومعرفتنا بالقضايا العالمية والاتجاهات السائدة في المعمورة .
... و قضايا العالم متعددة مختلفة مثل مشكلات التلوث البيئي ، وحل المشاكل الناتجة عن الصراع والتسلح والإشعاع النووي ، وإعادة وتصليح ما دمرته الحروب والنزاعات الإقليمية ،وجدولة الصراع ، الاحتباس الحراري ،زيادة التعداد السكاني ، إعادة تصنيع المواد العادمة والإستفادة منها ، الوسطية في الرؤى ، لجم التطرف العرقي والمذهبي و ... الخ حيث أضحي الجهل والتعصب المذهبي والتخلف والأمية سيد الموقف . وسعت الدول الغربية لأمتلاك السلاح النووي وزادت سيطرتها علي الدول الضعيفة في العالم الثالث ؛ بينما استطاعت تركيا من زيادة صادراتها الإنتاجية لدول العالم بعد تقدمها العلمي والصناعي ، ونافست النمور الآسيوية في هذا المجال كثيراً، وقطعت دول أمريكا اللاتينية شوطاُ كبيراً في الثبات والتصدي والتحرر . وبات من المنظور نلاحظ أن التقدم العلمي التكنولوجي يساعد الناس علي حل مشكلاتهم الاقتصادية والصناعية وقضاياهم العالمية ، والوصول إلي مركز الصدارة ، ونيل حقوق البشر من غير إراقة دماء ...
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – الجمعة 14 / 10 / 2016