(مجلة كل الخواطر) ومن للعشق يسلوة ------------بقلم الشاعر \يحيى نفادى

 ومن للعشق يسلوه ))))
هناك م ذات الربوة 
البعيدة المترامية 
كنا نلتقي
يسبقنا نداء الأحلام 
وتسافر بنا خيالات
تمني وسمد عالقِ
ألفنا حين اللقا 
نظرات الاشتياق
ترسم فينا كل ألاقي
ما سفحت بنا نكوصا
اللوعة لجارحنا قبلاً 
م وراء ستر ألخافقي
ولا راجف الوجد أسبى للأيادي
تلامساً ف ليس ف القلوب
نهم ألسارقي
إن براء الطهر م عشقنا
نهج شرعة وكلانا آبى
إن يوصف بالمنافقِ
كم كانت سويعات اللقاء
تمر سرعا كأنها تكاشف
للداجي أسرار ألعاشقي
ووالت للسنون صفوتها 
وتجادبت ربوتنا وتلك
الشجيرة يا لها م مفرقي
كانت تؤنس وحشتنا 
عندما يسوقنا اللهف 
ونغدو إليها دون مراقبي
اليوم هي مسامرتي تتحنا
بناعم وريقاتها بلامس
الوجنة والحفيف مسالمي
وكأنها بقارئة كلمات اكتبها
ف رثاء خاليا ف تتباكى 
بساقط جافها وتناشد صادقي
************** 
أيها اللبيب م زهدا العشق متألمي
.......... أتمسخ وجه الأمل وتصير بالندم ضاربِ
كن بالصبر كريم وصفا وغالبي
................... مهد التياع و خيرة دنت لساهري
زج القرين منك سفاح إليك
........... وما بالمكث يدنوك الحنين بكاس مخامري
أتسكب الويل من عاطف ألحنا 
........... وتنهر ساقيك لفراغ المعين وزائف ألواهمي
سيسكن الجدب سرابك أن لم
................ تزرع بيداء الماء م مجراك وينبت التفاؤلِ 
**************
جفت محابر الثرى من حولي 
...............و ما بالقول يغنم الشعور ولا الحرف يقيمَ
أن تائبة النوى لا يستقيم لها جزعً 
...................... إلا بظل محبوبا هو من هواي مقيما
ذالكم هو العقد الذي افتديته
................... وما لجاسر الفراق بيننا خواء حليما
فيا أيتها الطاعنة م شاحب قلبي خيلا
................... أني أواعد منه نبضا طاف حسه يهيما
ف عاجلي لي الطوق بالعناق
.................. أو ثاكلي الثري ع حبا أضحى لنا جحيما 
*********************
وهاتفا م الأصداء يثوب تلوعي
........................... أيها الشارد براهب الأمل ساهدا
هذا قلبي ما سلى لشجيراتنا طلالا
..................... ..ولا صباه لأوجك نهر ثورة م سرمدا
أنا ما سلوت فيك غضة الأقدار 
......................... ولا ناب عني وجم الحرين تسجدا
زاف الغيب فينا نواصره
............................ وقدت روابط الصبر عنا وناهدا
ف غسول الطهر لماء دموعنا
................. جل لنفيس قلوبنا صمد ولم نزل ف توحدا
******************* 
يحيى نفادي