جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
خاطرة)
لَو عُدتُّ طِفلًا لما خَلَّيْتُ لِنَفسي أن تَتَخَوَّفَ هَذِهِ الطَّريقَ المَرشوقَةَ بالشَّوك والمُلَبَّدَةَ بالضَّباب والمُكتَنِفَةَ بِأشباحِ المَوتَى وأصداءِ الجِنِّ في المَغاوِر ؛ إذ كُنتُ أدري أنَّ الشَّمسَ مُصافِحَةٌ وَجهي في النِّهايَة .
(محمد رشاد محمود)