....&& شكراً لك &&........
__________________________
شكراً لك ياسيدي
أينَما تكونُ وحيثُما تكونُ .
علي زجاجةِ الحزنِ الفاخرةِ ،
وليلةِ العشقِ الغادرةِ، 
وطعنةِ الغدرِ القاتلةِ ،وباقاتِ الوعودِ ، 
وحبِكَ المقدسِ على مائدةِ البكاءِ 
وكأسِ الحزنِ المنكسِ على شفاهِ الوجعِ ،
ودمعي المنهمرِ بكلِّ الفصولِ ،
ودمي المسكوبِ علي أعتابِ الشوقِ ،
وتراتيلِ العشقِ ، 
وآهاتِ غيابٍ تفقدني الصوابَ ، 
وإمرأةٍ غيري إحتلت فيك أوطاني ،
وحجمِ الحسراتِ.
التي أخفيتها بين حنايا الصمتِ .
فلا تخدش حياءَ السطور
وقصيدتي البيضاء فى ديوانِ راهبةٍ 
تقرع طبولَ الأحزانِ فى غاباتِ الليلِ ، 
وعلى شفاهِ الفجر ِ ،تنامُ الأمنياتُ مذبوحةً ، 
وكلماتٌ بأبجديةِ الوجعِ ، 
وعناقٌ وقبلةٌ على خدِّ المجدليةِ 
ترفرفُ بحروفي الشقيةِ ، 
وذكرياتُ شتاءٍ مجهولِ الهويةِ 
بين حروفِ قصيدةٍ 
تشهقُ بٱسمكَ مابين الحاءِ والباءِ 
ووجهِ خداعٍ كان لي ملاذاً ذاتَ عشقٍ 
وأنا بين أناقةِ كلماتكَ أموتُ
فتخرجُ روحي إليكَ تحت جنحِ الشوقِ ، كلما هتفتُ أحبكَ 
تغرسُ نصلَ غدرِكَ عميقاً في سطوري وتسكنُ وجعَ الحرفِ ، 
وأمنيات علي مرمى اللهفةِ ، 
قتلتها يد الغدرِ ، وخداعٌ ليس له حدٌّ
__________________________________
##بقلمي
الشاعرة / هدى محمود ....

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 31 مشاهدة
نشرت فى 12 أكتوبر 2016 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

548,379