جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(بكاءاتُ السهول )
لن يسرنى
التباشير / الملهاة على مسرح الأنا
فأنا مطرود بينها وبين
تماثيل الغير المحلاة بالشغف
الأسطورى
وعيون المهى المرتجفة
بين فم الريح ورمش الزبالة
فى زجاجة الثائر المتمرد
هكذا تلعب الفحوصات بمن أدرجته
الأسِرَّةُ مريضا ً
ينتظر الثوب الأبيض
والمرقش بسرنجات الممرضة
فى سجل الإنتظار
يا للنهار
عندما يتصبب العرق نارا
فيحرق ذؤابات اللذة
ويختضب بشوارع الشتاء
الهراء فى السوالف المزجاة
على قارعة الهوى
أيها البصيص المخبأ بأجنحةٍ مهيضةٍ
من يجبرك ؟؟؟
فالفضاء لم ولن يكون إلا
للمفتول الحسِّ والمنتصب قامته كالزان
وعلى هامته علامة الفتح والرؤى
فالسجلات المفخَّخة بحزام ناسفٍ
للتواريخ
ستضع على الموائد معاهدات الجسد
المرهف باللهو وطلاسم النذور
كان حِلمى سالم يتأسف لليلى مراد
فى خندق الحيرة والسطو
يلتهم الحروف التى اغرورقت
حتى الثمالة
أيها العماليق صفقوا لموسى
واخْرُجوا من ذواتكم
ألم يكفكم ثلاثين سنة من التيه
وفئةٍ..
استهوتها واجتالتها خِسَّةُ المخاوف
فثرثروا : حنطةً
الجلطة كادت تودى بشرايين الحياة
التى سجَّت جمالا وحياء
باءت الترانيم المنتفضة بالشجن
وبالطيور الهائمة ,
وصفوف الزهور المزهوَّة
لُحيظةُ شد رحال النسيم
تُرَّهات الجحيم تهبط لها إيزيس
لتفك رسف الوجود
فتلتحم بشدو الكون فى
توجعات العهود
تحت فىء فجرٍ
قابعٍ
وغيامات مشرئبةٍ
وانتفاضات الثمالة إذ انفجرت
بكاءاتُ السهول
فالقفول غولٌ بثلاثة رؤسٍ
وريش مزركش
وخمسة عشرة عينٍ
تتربص لفرسٍ يتخطى ربا الريح
وينهض فى حلبات الوداعة
فالمناعة أن تُدَجِّن الحب الحرون
وتدخله لذة النشوى
ألا ليت يعود
جبلٌ مُنطََّقٌ فى زمنٍ
لا دعوةٌ مستجابة ٌ
ولا إياب
ففطريات الخريف تحوِّط مخمليات الصدر
وشراشف الأنا
وطحالب الخرافة وتمتمة الكهان فى حواسٍ
متشحاتٍ بالغياب
الشاعر وحيد راغب