جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وتأخذنى الأمواج وتتقاذفنى من موجة لأخرى
أريد أن أصل إلى الشاطئ بسلام
لكنها) تأبى إلا إغراقى فى بحر الأستاذ الأديب ابو زيد عبد الله
ومع الموجة الخامسه ...
( ما زلت أركض بكل بلاهتى خلف ظلال الإستدراك لعلى أصل إلى المعنى الحقيقي لكلمة وفاء) موجه رقم (5).....
قلت ....
تحاصرنى الظنون وتحتوينى
وعقلى قد يجن من العناء ...
وأركض تائه فى دروب
أسير فيها سير الغرباء ...
تقود بلاهتى قلب شريد
فلا نجم هناك ولا إهتداء ...
وأستظل بسحب من سراب
لعلنى أجد قطرة من وفاء ...
فتمطرنى سيل من خيانه
فتغرقنى دون إرتواء ...
فأين ماهية الوفاء أين
واين أنت من هذا العطاء ...
وفاء الروح للروح جمال
وحب النفس للنفس صفاء ...
وقلب خال من السواد
رقيق كنسمة من هواء ...
وعين ذاقت العشاق حلوا
تسر النفس حين اللقاء ...
وفائى أنت لا تدركيه
فعندى الوفاء يعنى إحتواء ...
أشرف سعد