لحظات تأمل، 
تنتشلني بين أظفار الزمن..
أجالس نفسي، 
أحدثها عن تلك المحن..
ضربت بأجنحتها العريضة قفاي..
رمتني كجيفة غزال، 
نهشته مخالب الأسود الجائعة..
كشرت أنيابها البيضاء، 
ثم أزالت اللحم عن العظم..
فأضحى الغزال بين الضواري فتاتا!
مرميا، 
ما تبقى منه،
تتلقفه النسور..
بمخالبها الجامحة 
بمنقارها المحدودب..
ها أنا أجالس نفسي،
نتجاذب أطراف الحديث، 
نرمي بعضنا بشباك الذكريات..
لنصطاد حلوها...
ونتأمل في ويلات مرها..!
كم أنت أحوج أيتها النفس للحظات تأمل..
تستكنين إليها، 
لترتشفي من عبق صمتها المريح..
حتى تنجلي غيوم المحن السوداء، 
ويتصدع جلمود الحزن الجاثم..
.......
بقلم: مصطفى ورنيك-المغرب

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 133 مشاهدة
نشرت فى 12 أكتوبر 2016 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

548,736