جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أسباط الولاية
……………………
سبطٌ بعد سبطٌ بعد سبط سُلالةً تفتخر بها البشرية
تحدرت منها في بيوتات الرحمة تورثتم الشجاعة والوفاء لم تغركم الدنيا بما تهواه كل ضعاف النفوس تملكتم الكرم فصار احدى سجاياكم وتعرفون به سخرتم الفصاحة لنجاة الأمة وتربيتها الحق ديدنكم
ولا تهابكم كثرة النعيق .
السيف يهوى أكفكم فهي طوع قلوب طاهره أدخرت الشجاعة لنصرة الحق والدفاع عن المظلوم
أنتم للمستجير خير حماً وناصر وللملهوف عين من الرحمة والأمان
حين دعتكم مناياكم ذهبتم اليها طوع أنفسكم حباً لله ورسوله وجاهدتم على معرفة من يقين مصيركم لم تُزلزل الدنيا بمغرياتها ضمائركم فتبعكم المحبين طوع أنفسهم حباً لله وأنتم أحباب الله يقيناً وفيكم يقين الحق .
حين قلبتَ وجوههم كانو كالشياطين بل أظلُ سيبلا
باتو يتهافتون على سواد الدنيا الذي لاتبصره قلوبهم بل طبعة عليها الذلة والمهانة
حتى أصبحت بين أزقتها وحيداً تطرق الأبواب فلا تُفتح فأذانهم يملؤها دوي الشيطان وعقولهم قد تملكها العجز فما عادت تنطق
أرسلوا أليكم أن أقبلوا وهم يهربون
نحن معكم وهم يغدرون
سيوفنا معكم وضدكم
قلوبنا لكم وعليكم
حتى توقفتك باب تلك المرآه في قلبها تنزيل رحمة سقتك الماء لها منزل في رحمة ربك أحتظنت نور وجهكم جدران دارها راودكم حلم بجدكم أن عجل فنحن مشتاقون للقائك وطرق الباب تنكب سيفك سيدي فالقوم قادمون من كل حدب وصوب وأرهم من أي سلالة تكون شكر الله سعيك قال لها وسل سيفه
كان وحده وكانو سواد يصرع الفئة بعد الفئة حتى جزع كبارهم من طلب المدد لواحداً أرسلتُ الفئات .
فأتاه جوابهم في الميدان أسدٌ ظرغام وفارس ٌ همام
وصنديد لا يرام
حين أعياهُ كثرتُ القتال وما تراشقةُ نسائهم من حجاره
ورجالهم من سهام وكبارهم من رماح وبمكرهم أوقعوه في حفيرة وجسدهُ كالقنفذ من كثرة السهام سقط سيفه فدمعة عيناه فقيل له
أن الذي يطلب ما طلبت لايبكي . فقال .
ما لنفسي بكيت بل بكيت حُسين وال حسين
فحملوه الى أعلى قصر الأمراة فستأذن ليصلي ركعتين
بعده نادى عليك منِ السلام أبا عبد الله
وقطعو نحره ورموه من فوق القصر ورئسه تضربه ارجلهم وجسدهُ تجره خيلهم ومن والاه في ازقة الكوفة ..
طارق حسين
العراق ذي قار
8/10/2016