جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
غشيتني..
تنفستني أحلامي،
على شرفة عزمي أراها..!
تنفض عني غبار ذكرياتي السوداء
ملأت بصري ببريق ناصيتها،
وانتابني طيب عطرها الفاتن..
غشيتني كالسحابة الماطرة،
ترسل بقطراتها كاللؤلؤ الصافي..
وتنبث به..
بين ثنايا تأملاتي مرجانا..
يلوح بريقه بين ضحكات أمواج البحر..
وتزحف كثعبان يدعك رمال الصحراء،
وتقف منتصبة كوردة الرياحين..
جذورها ربت الأرض القاحلة..
تلك أحلامي..تحتويني..!
أراني وهي تقبل إلي،
كأمير بتاج و صولجان،
حوله خدم..
من الإنس والجان..!
......
بقلم: مصطفى ورنيك-المغرب