وما زال الإبحار فى بحر الأستاذ الأديب ابو زيد عبد الله
له مذاق خاص ونكهة تفوح برائحة قهوة الصباح 
وها أنا أتلمس الموجة الثالثة من أمواجه فتهبط من عال بكل رقة وحنان فتغسل ما علق من أدران وتزكي العقل والقلب وتغذي الروح والجسد ...
( قيدت سخطى بسلاسل من وفاء. وبسطت إليك غفرانى. وما تزال نوبات ندمك تعانى الإنقراض) موجه رقم (3)....
قلت ....
سأقيد سخطى بأسلاك شائكة 
على هجرك للفؤاد وللعيون ...
سأكبل ألمى بمعصمى 
وأطعنه طعنة حتى المنون ...
سأغدق من حلي كثير وفاء
وأنثر من لآليئ فنون ...
أغض الطرف عن عيوب 
كدنا نجن من الظنون ...
فإنى فى هواك أسير سجن 
اترك العقل واستدعى الجنون ...
سأبحث فى حنايا النفس شوق 
على ذكرى تمر مع السنون ...
ألا تبدين لي ندم الفؤاد 
أم دائماً حبى عندك يهون ...
فمهلا يا قاسية القلب مهلا 
سأشكيك إلى رب حنون ...
أشرف سعد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 55 مشاهدة
نشرت فى 7 أكتوبر 2016 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

548,813