جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وما زال الإبحار فى بحر الأستاذ الأديب ابو زيد عبد الله
له مذاق خاص ونكهة تفوح برائحة قهوة الصباح
وها أنا أتلمس الموجة الثالثة من أمواجه فتهبط من عال بكل رقة وحنان فتغسل ما علق من أدران وتزكي العقل والقلب وتغذي الروح والجسد ...
( قيدت سخطى بسلاسل من وفاء. وبسطت إليك غفرانى. وما تزال نوبات ندمك تعانى الإنقراض) موجه رقم (3)....
قلت ....
سأقيد سخطى بأسلاك شائكة
على هجرك للفؤاد وللعيون ...
سأكبل ألمى بمعصمى
وأطعنه طعنة حتى المنون ...
سأغدق من حلي كثير وفاء
وأنثر من لآليئ فنون ...
أغض الطرف عن عيوب
كدنا نجن من الظنون ...
فإنى فى هواك أسير سجن
اترك العقل واستدعى الجنون ...
سأبحث فى حنايا النفس شوق
على ذكرى تمر مع السنون ...
ألا تبدين لي ندم الفؤاد
أم دائماً حبى عندك يهون ...
فمهلا يا قاسية القلب مهلا
سأشكيك إلى رب حنون ...
أشرف سعد