هـــــــــــــــــــــــى ....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كــم تـريــد أن تستمتــع بـ كلمات الحــب و الهيــام و الــدلال ...
ويشعلهــا نــار الغـــرام فـ القليـــل منــه لــم تنـــال ... 
و تستمـــــر حيـاتهــــــا علـى هــذا المنــــــوال ...
رغــم أنهــا غـايـــة فى الرِقّــــة و الجمـــــال ...
و هنــــاك إليهـــا ســـؤال ؟ ...
هــل رأت مَـن تحبــه أم مـــازال ؟...
الحـــــــــب الحقيقـــــــى 
لـم يخطــــر لهــا علـى بــال ...
لــم تـــرى طيفـــه إلا مـرّة فى الخيـــال ؟...
حتــى أحبتــه و أصبـــح فى حيـاتهــا حقيقـــة تُقـــال ...
شغلهـــا وعصـــف الغـــرام قلبهـــا و بــه صــــال و جـــال ...
فـ أُغـرِقـت فـى نهــر معسـول كـلامه و ذابـت فى مـاءه الزَلال ...
حتــى غــادر المنــام و تـركهــا بعــد تعلقهــا بـ تــلك الآمـــال ...
و كــل مــا تمنّـــت أخــذه و ســـار فى التـرحــــــال ...
فـ ظنّـــت أن الحيـــاه تـوقفــت و بختهــا قــد مَـــال ...
و أن الـزمـــن جـــار عليهــا و أصـابتــه الأعطـــال ...
و استمـــر الحـــال كمـــا هــو الحـــال ...
لا جـديــد فى حيـاتهــا و مــازال ...
الفكــر و الـوحــدة تعـانــى منهــم ألام عضـــال ...
و تحــــدث نفسهــــا ...
أمــا زِلـــت فى ريعــان الشبــاب 
أم ذهـــب عنّـــى الجمـــــال ...
كــاد يَجـــن جنـونهـــا
و كـــأن أصـابهــــا
زلـــــــــــــزال ...
ألا يـــــوجد
مَــن أُحِبــــه
أ قُضِـــــى علــى
كـــل الـرِجـــــــــــال ...؟
حتــى ظهــر فى الأفـــق
مــرّة أخـــرى رجــــل و لهـــا قـــال : ...
عـروستنـــا الجميلـــة 
أيــــن أنــــــــــــتِ
و كيـــف الحــــال ...؟
حيــن رأيتــــك
و تتبعتــــــك
كــم تـدفــــق
حبـــــك بـ دمــى
الــذى مِــن العــروق ســــــال ...
فـ كــم رأت فيــه الإنســـان الذى تمنّتــه
و الصـديــــق و الحبيـــب الذى غيــابه قــد طـــال ...
فـ أغــدق عليهـــا بـ الحنــان و الغــرام و الحــب و المـــال ...
حيــث تمتعــا بـ مشـاعِـرهمـــا و إحسـاسهمــا ليــــالِ طـــــوال ...
هــذه قصـتهــــا عســى إعجـابكــم تنـــال ...
بقلم .. محمد مدحت عبدالرؤف

Mohamed Medhat

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 42 مشاهدة
نشرت فى 4 أكتوبر 2016 بواسطة WWWkolElkhwater

مجلة كل الخواطر

WWWkolElkhwater
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

510,208