جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة

ــــــــــــــــــــــــــ المدينـــة الفاضلـــة ــــــــــــــــــــــــــــ
هـى المدينــة التى لا تسمــح بـ تواجــد آفـات إجتماعيـــة ...
مثــل المــــــرض ، الجهــــــل ، الفقــــــــر و الأميّــــــــة ...
و تقــوم بـ المعالجــة حيــث الأمــر مرهــون بـ البشريــة ...
بـ إبداعــت القــدرات الخـلاّقــة وتوافــر السيولـة النقديــة ...
و هــدم المساعــى الشريــرة مِـن الطامعيــن و البلطجيّــة ...
لـ ترتفــع القيـــم لـ تصبــح نظيفـــة من الريــــاء نقيّــــة ...
فـ لا حيــــاة بـ الخبـــز وحــده و إنّمــا هـو مـــادة اوليّــــة ...
فـ الجــــوع و المــرض مـع الفقـــــر نحـن لهــم ضحيّـــة ...
هـذه الآفــات تجعــل الفــرد ذليــل لا ينعـم بـ أى حريـــة ...
فـ حريـة الفــرد تأمِـن لـه حياتــه السياسيـة والإجتماعيـة ...
حيث عمــل جيــد يتقنــه ومــأوى يشعـــره بـ الإنسانيـــة ...
فـ هــو بشـــر مِن دم ولحــم و ليــس جمـاد أو آداة آليـــــة ...
و لا هـــو يســــاق و كـ أنــه من الـــــــدواب الحيـوانيـــة ...
بــل هــو إنســان كرّمـه الله و جعـل لـه صفـات إبداعيــة ...
و حيــن تتوافــرالمقومـات لـ ذلك لـ تجـد براعتـه الذاتيــة ...
إن كان طبيبـــاً أو مهنـدســـاً أو عامــلاً أو ماســح احذيــة ...
و حيــــث لا يكــــون هنــاك وزنـــاً لـ صحيـــح الحريـــة ...
فـ لـــن تجـــــد هنـــاك إنســــــان أو مدينــــة أو مدنيــــة ...
ـــــــــــــــــ بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف ــــــــــــــــــ ...
Mohamed Medhat