جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عــروس البحـــور ...
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أناجيــــــك يــا شــاطــــئ الغــــــرام أن تثــــــــــور ...
أينـاســـب عروس البحـــر الجلوس على الصخـــور ...
لا ينبغـــى لهــا فهـى عنـــدى غالـيــــة القـــدور ...
حيــن تسيــــــر و تمضـــى أو حيــــن الحضـــور ...
فـ ذاك حبـى عرش لهــا بـ القلــب و الشعــور ...
كتبـــت فى غـرامــها أجمــل غــــزل حتـى
غــــــارت من قوافيهــــــــا الطيـــــــور ...
و غـــارت كـــذلك بنـــــات حـــــــواء
و غــــارت معهــا بنــات الحــــــور ...
و تناغمـــت لهــا فى الهــــوى
النسـايــم و عبيــر الزهـــور ...
فكــم راحــت قلـوعـــــى
تتمايــل بيــن شطـــآن
الهـــــــــــــــــــــــوى
و فى حبـــــــــــها
كــم أنــا غيـــــور ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medha