جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بقلمي محمد جابريه
وحين أمطرت عيناك شهد
نزفت صمت الأنتظار
شوقا
على مراكب المحترقين لهفه
فأمطرت نيازك شهب
غطت البردى أحتمالاتي
واللتهبت عبق النثور
على مسرى وطني
حنين ....وليس ألا
انها كانت حقيقتي
امشاط الشام عبيرها
وجمال عيون عراقيه
كان الوصف لرونقها
والارز احدق وترها ..صوتها
وبريق عشق صنعاء
طيبها
هي التي من بلاد المغرب
ثورتها بالعشق المفتون
ومن بلاد الاقصى قصه شهادتها
هي اكتراث المشاعر
هي نمط الأحتضار
ومن شارع الميدان ..
تذوق العنب فاهها
تحريرها بالعشق جزائر
مليون شهيدا اوسطها
من جاز وصفها حبيبتي
حين امطرت عيناك شهد
من توارث جدها
ومن حنان امها واشتاقت
ومن روح أبيها سرها
وما بين النيل والفرات
جهرها
واعتاب دمشق ودرعا
نثرها
وليس مجاز وصف التقى
الا نهايه عقدها
ولن ينتهي عقدي بحب
هي المؤنس بلطفها
حبيبتي هل تسمعيني
أرجوك اخاف ان تهجرني الفرحه
حين القلب قال لها
ودع حبيبك برهه
ان الفجر امطرها
ودموع الاستسقاء امطرت
من دعاء شيخها
وامام عادل وزن قلبي
بعدل الشوق لقلبها